الامل وطيد برئيس الوزراء العبادي وحكومته، بأن يتحروا ما ننشر.. لا نطلب اعتقال الناشور ولا منع ابن حمدية الجاف من تقاضي كومشنات.. لكن يا حكومة حققوا، ولن تخسروا!
محمد اللامي
بنوك الدولة.. الرشيد والرافدين والتجاري، حاميها حراميها، إذ تعطي قروضا من دون ضمانات اصولية، انما يكتفي موظفوها الموكلين بإستيفاء الـ "كومشنات" بدل المستمسكات، التي حددها القانون.
فأموال الدولة، من خلال تلك البنوك، مهدورة تسفح لمن شاء ان ينتفع شخصيا، ولو جر ضررا موجعا لضلع المال العام.. بالصميم.. يكسره...
... والدولة عاجزة عن حماية أموال مواطنيها!!!
... الضمانات التقليدية معروفة، ومراحل ترويج معاملة القرض، لا تجري، الا بعد ان يقدم المقترض ما مطلوب منه، لكن.. حمدية الجاف، في مصرف "الرشيد" والحسني، من مصرف "الرافدين" وعلاء الناشور، من البنك التجاري، يتقاضون رشاواهم فيغضون الطرف عن تفاصيل ملزمة للعميل، من شأنها قطع طريق الهرب بالقرض من عين الرقابة، مانعين عنه الملاحقة، لأنهم في مواقع وظيفية تمكنهم من ان "يمتون راس الخيط".
فهل تدري الجهات المعنية، بهذا، ام تدري وتغض الطرف.. تواطؤا.. او غفلة او... الله للشعب العراقي! إن يك الراعي عدو الغنم.
و... لا يلام الذئب في عدوانه؛ حين يكون الحامي حراميا والـ... مكلف بالحراسة متواطئا يرجح منفعته الشخصية على المصلحة العامة.
إفلات
لكي يفلت المقترض من سداد ما بذمته من اموال لـ "الرشيد" يجب ان تداري عليه حمدية الجاف، من موقع سطوتها المتنفذة وظيفيا.. مستغلة موقع سطوتها المتنفذة، والاستغلال مفردة سيئة نتمنى الا تنتشر آفة لبيوت المال العراقية، المهجورة نهبا للسراق وشذاذ الافاق وعابري الهزيمة يغتنمون من اللآأخلاق!
ابنها.. إبن "الجافة" يتسلم الكومشنات، وفق خطة ستراتيجية مرسومة بأبعاد لا يمكن الايقاع بها، في ظل المال الحرام المتداول في كل مكان من العراق الان.. لا أحد يعنى بالحفاظ على مصلحة المواطن، بحماية حقوقه في وطنه، وأولها الاموال المدخرة في بنوك الدولة.
والحسني.. حامل ختم الملك.. المؤتمن على مفاتيح "الرافدين" يتركهما يجريان في بحر الفساد اللانهائي، ويا مسهل الالتفاف على لوائح وسياقات عمل "البنك التجاري tbi" بتسديد جزء يسير من قيمة القرض بشكل شخصي للناشور، وليس للدولة.. انها دولة الناشور وامثاله، ما دامت الحكومات المتعاقبة تدع موظف مرتش يعفي المقترضين من... ليس من غرامات التأخير، انما من سداد الاقساط، واطفاء القرض.. انها بنوك "محمد العاكول" التي تستوفي ديونها من المستفيدين بالدعاء ترحما على ارصدة حمدية الجاف والحسني وعلاء الناشور... اقتصاد العراق مسفوح من قبل ثلة مفسدين والدولة لاهية.. بماذا؟ لا أحد يدري.
حسنات
لكن ما زال الامل وطيدا برئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي وحكومته، بأن يتحروا ما نكتب وننشر على المواقع، فإن أخطأنا فلنا حسنة واحدة.. وإن أصبنا فلنا حسنات.. لا نطلب اعتقال الناشور من مكتبه العامر في "tbi" ولا منع ابن حمدية الجاف من تقاضي كومشنات، يؤشر للوالدة فتوقع اوراق "الدافع" ومن لم يؤشر لها نجلها "دفعه" تكنسله بسهولة، والحسني لا يخرج عن هذا المنطق إن لم يتكور في جوهره.
يا حكومة حققوا، ولن تخسروا!
https://telegram.me/buratha