"كتبنا ويا ما كتبنا" غنت فيروز، متابعة "يخسارة ما كتبنا.. كتبنا مية مكتوب.. ولهلأ ما جاوبنا" ومعاليك.. يا وزير النفط.. يا د. عادل عبد المهدي.. يا إبن خير أب، تهمل كلاما كتبناه بمسؤولية وطنية، من موقع شعبي، نظير لمسؤوليتك الوطنية، من موقع التكليف الرسمي، استحقاقا انتخابيا.
وسبق ان كتبناه لمن توالوا على المنصب قبلك، لكن كانوا مقبوض عليهم من الخصيتين؛ جراء تورطهم بالتواطئ.. شركاء في "الكومشنات" الابتزازية، التي يفرضونها على الشركات الاستثمارية التي تتقدم بعروضها لوزارة النفط.
لكن انت، خصيتاك ما زالتا طليقتين، لم يقبض عليها صادق الياسري.. مدير عام التخطيط والمتابعة في الوزارة، وفاضل حسن نعمة الناجي.. وكيلها بتوريطك بجرائمهما يلوثانك بـ "دم الوطن المقتول.. سفحا" وهم ينهبون قوت الشعب الذي ما زال يعاني منذ 1968 ولحد هذه اللحظة شتى انواع الغبن والحرمان والتعذيب والتشويه وسرقة امواله.. تختلسها الحكومات المتعاقبة.
المسؤول مؤتمن يا معالي الوزير، وقد عرفناك بحقيقة مايجري في "النفط" فهل تسكت ام تتخذ إجراءً يوقف هدر النفط الى جيوب ثلة من مفسدين، قف يا دكتور امام الله وضميرك والتاريخ والشعب، فهل تفرط بموقف لا ينفع فيه مال ولا ولد؟ خجلا من محاسبة مجموعة من فاسدين، نسجوا أعشاشا دبقة الخيوط، وإن اوهى البيوت لـ... فلا تخجل من واهٍ؛ لأن الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة وما دون ذلك.. إنه واجبك ان تنزل الى صغائر الامور، مثلما تتابع كبائرها، بشمولية، لا تغفل شاردة، ولا واردة.
وزارتك.. يا إبن رسول الله، تكتظ باللغط الدائر، حول مال سائب، يعلم السرقة؟ فراعي انك مؤمتمن.. ينيط الفقراء أمالهم بشخصك.. رهانا وجوديا، للعيش الكريم؛ من ريع النفط، باعتباره المصدر الاقتصادي الوحيد لهذا البلد "المكرود".
إن خذلت شعبك، فلا عاصم لك من النار، إتقِ نار جهنم بحسن أداء الواجب، انه سبيلك الى الجنة، فلا تفرط بفرصة القبض على لصوص مفسدين، نمنحك إياها؛ لتثبت حسن إستيزارك وإخلاصك لله والوطن..
التحقيق بهذا الشأن عصا التوازن على السراط المستقيم، وصولا الى الجنة، عبر وادي سقر السحيق... بالنتيجة، وزارة النفط تكتظ بالمفسدين، تقودهم مافيا تفرض كومشناتها على شركات النفط الإستثمارية في العراق، من خلال وزارة النفط، فطهرها.. بل حررها ممن يأسرونها بأغلالهم، مفضلين مصلحتهم الشخصية، على مصلحة العراق.
إحذرهم فبرغم مخالفتهم القانون، يمررون صفقاتهم من تحت طاولة الدستور، يختبئون تحته ويتقون نظرات الرقابة، استتارا به، لذا يتعذر الايقاع بهم؛ لأنهم شرعيو السرقة أكثر من شرعية النزاهة!
وزارتك محفوفة بالمخاطر؛ لأنها تتعامل مع اهم سلعة في الاقتصاد العالمي، لكن بالمقابل، معروفة نزاهتك للشعب العراقي، فإحفظ هذه الثقة، ودعم اركانها ترصينا، بإقصاء الشياطين الحافين بمجريات عمل الوزارة، أبعدهم عنك كي يطالهم القانون.
27 شركة اجنبية.. من قارات الارض كافة، جاءت للإستثمار وليس للتعاقد؛ يعني نحن.. العراقيون "داخلين الربح طالعين الخسارة" فـ "أيش ينكره من هكذا معاملات اقتصادية؟" لكنهما.. الياسري والناجي وعصابتهم خيطية الاتصال، ابعدوا الشركات التي لا تدفع لهم شخصيا، حتى لو انها ضمن كلك قارون لكل مواطن عراقي، وابقوا تلك التي دفعت لعملائهم..
فهل ستتواطأون مع الباطل ضد الحق، لأن الساكت عن الحق... أخرس.. حاشى لله ان يكن ابن قائد ثورة العشرين شيطانا.. لا سمح الله.. لا تسكت عليهم؛ فـ "من شاف شارك" انهم كالعثة تمتص دم الاقتصاد وتدع البلاد عظما وجلدا جافة الضرع.. ميتة الضرع.. جدباء سبخة لا حول لها ولا قوة انما الحول والقوة بيديهم هم! فتحسبوا لهم يا سيادة الوزير.
ثمة وثائق متوفرة تحت يدينا، إذا أمرتم سيادتكم نقدمها لكم شخصيا.. تدين هؤلاء.
https://telegram.me/buratha