المقالات

" الدعاة ... سيسقطون بالضربة القاضية! "

1477 23:17:10 2014-09-28

بعدما حارب الإسلام عبادة الأوثان، عاد شرذمة ممن يدعون بأنهم دعاته، الى عبادة الأوثان بأجلى صورة، متخذين من أحبارهم أرباباً من دون الله ...
صنع هؤلاء عجلاً من تملقهم ونفاقهم، ثم جاء سامريهم والأصح سامريتهم فحملت من أثر الطاغية المقبور، عُجباً وغروراً فالقته عليه، فأصبح له خوار، فسجدوا له ...
نسفت المرجعية الرشيدة الممثل الرسمي لـ(موسى) زماننا، ذاك العجل، في بحر الخزي والعار والرذيلة، وأخذت تجر بشعر بعض الساسة الشرفاء، ولسان حالها يقول: ما منعكم اذ رأيتموهم ضلوا ألا تخبرونا، أفعصيتم أمر ربكم، فما كان جواب هؤلاء الشرفاء إلا ان قالوا: خفنا أن تقولوا فرقتم شمل العراق، وكذلك فهؤلاء إستضعفونا وكادوا يقتلونا، ونحن نرجو من الشعب ان يغفر خطايانا ... 

في مقالٍ سابقٍ لنا تحت عنوان(الدعاة والإخوان، ضاع الرب والسلطان)، تكلمنا عن تجربة الأخوة في جمهورية مصر الشقيقة، مع حزب الإخوان، وكيف تم القضاء عليه، ولم تنفعهم رابعتهم، ولا تهديداتهم التي اطلقها زعمائهم، مهددين الشعب المصري بالويل والثبور ...
اليوم في العراق، بعد أن التف الشعب على مرجعيته الرشيدة، حيث أسقطوا حكومة الدعاة وطاغيتها، الذي عاث في الأرض فساداً وخرابا، عاد هؤلاء الوثنيون الى فعل ما فعله اسلافهم من الإخوان، حيث أطلقوا صافرتهم بإعلان حالة الصفر، لتنفيذ ما وعدوا به الشعب، من حرق بغداد وسيلان أنهار من الدماء، وذلك عبر تنظيمهم لمظاهرات سوف تنطلق في يوم الثلاثاء القادم والذي يصادف 309 ...

هذه التظاهرات وحدت صف الدعاة مع راعيهم الرسمي البعث، عن طريق عرّابتهم السامرية(القتلاوي)، ولذلك فهي أمرت أتباعها أن يجتمعوا من كل حدبٍ وصوب، لإسقاط الحكومة الجديدة، بالرغم من أن رئيس هذه الحكومة من الدعاة أصلاً، يعني من أبناء جلدتهم، لكن رابعة الدعاة غير رابعة الإخوان، فهي ذَكرٌ يمسك في يده كأساً من شراب الطغاة ...
عَزَلَ مُرسي الإخوان المشير طنطاوي ونصب مكانه السيسي، وتلبيةً لمطالب الشعب المصري، أسقط الأخير مرسي، وقدَّمه الى المحاكمة هو وقادة حزبه، ثم تم إصدار أمر قضائي بحظر حزب الإخوان من العمل السياسي أو المشاركة فيه ..
هل سيستطيع العبادي أن يفعل فعل السيسي؟!
هل ستكون المستجدات الأخيرة هي الضربة القاضية، التي يقدمها العبادي للدعاة؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك