المقالات

وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!

1602 00:43:18 2014-10-01

ما أن رأت النور حكومة السيد العبادي مؤخراً، التي تمثل جميع الطوائف، والقوميات، والأحزاب السياسية العراقية، واكتسبت الدرجة الدستورية، والقانونية حينما عرضها على ممثلي الشعب؛ أعضاء مجلس النواب العراقي..  فقد تعاقبت على الشعب العراقي عدة حكومات خلال العقد المنصرم، وتشكلت تلك الحكومات في ظروف غامضة، وتسلمت الحقائب الوزارية في الأقاليم، وخلف الأبواب الحزبية؛ التي لحد الأن لم يتعرف أبناء الشعب على معظم الوزراء، ونوابهم، والمدراء العامون، ناهيك عن الوزارات التي تدار بالوكالة.. 

حيث تعرضت حكومة السيد العبادي، وكابينته الوزارية منذ اليوم الأول لتشكيلها، بهجمة شعواء غير مسبوقة من بعض الساسة، والكتل السياسية؛ التي عبرت عنها المرجعية الدينية" بالوجوه الكالحة"، وأصبحت تضع العصى في دواليب العملية السياسية، ووضع مطبات في مسارها نحو التقدم، والاستقرار..  أنياب الحقد، والكراهية التي لم تتوانى يوماً عن التشكيك، والتخوين، والاتهامات الباطلة، وقلب الحقائق؛ حيث أصبحت حكومة الدكتور العبادي مرمى لأهدافهم الحاقدة، وخاصةً وزارة" النفط"، التي تسنمها الدكتور عادل عبد المهدي، القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى، حيث نالت حصتها الكبرى من نبال الحاقدين.. 

تلك الوزارة الحيوية، والمهمة في العراق، والشريان الرئيسي في جسد الثروة العراقية؛ التي لم يعرف الشعب العراقي وزيرها، أو مسؤوليها طيلة الثمان سنوات المنصرمة، رغم إنها من الوزارات السيادية والكبيرة، ويعتمد عليها اقتصاد البلد بشكل كبير، والمؤسسات الحيوية، ومصدر رئيسي لقوت الشعب..  هذه الاتهامات، والتشكيك، والتخوين على وزارة النفط بالتحديد، بنيت على الأحقاد الداخلية، والأمراض النفسية؛ الذي لم نجد أن هذا الاهتمام الكبير، والنقد الفاضح على أساس الحرص الوطني، والمهنية الأخلاقية، وإنما انتقام من حزب، أو شخص تسنمه مقاليد الثروة، التي كانت ملك العائلة الحاكمة منذ أكثر من أربعة عقود.. 

وزير النفط الدكتور عادل عبد المهدي، الذي غلق المغذيات التي كان يتغذى عليها بعض الساسة، والأحزاب المتنفذة، والعائلة الحاكمة، وجعل تلك الثروة النفطية ملك لجميع ابناء الشعب العراقي بدون تميز، ولا أقصى؛ وتحقيق العدالة في هذه الثروة التي غيبتها الحكومات المتعاقبة.. 
بالرغم من تلك العقبات التي ارادت أن تسقط العملية السياسية، وتهدر ثروات البلد، وفي مقدمتها الثروة النفطية، إلا إن وبكل ثقة نستطيع القول بانها باتت ثروتنا النفطية بأيادي متوضئة؛ التي عبرة عنها المرجعية الدينية في عام 2005 الايادي المتوضئة...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك