حين هب أبناء المرجعية ملبين نداء التطوع في الدفاع عن العراق , كانت أرواحهم في اكفهم ودمائهم مسترخصة للوطن للعراق .. ضمن المجاهدين شخص اسمه حسين قاسم فالح , تطوع في لواء المنتظر , اشترك في قتال داعش وأزاحهم عن أماكنهم , في جنوب بغداد اليوسفية - وتنعم العراقيون والذين يستخدمون الطريق السريع الدولي بنعمة الأمان بوجود هذا المجاهد وإخوانه أجمعين ... اتصلت زوجة المجاهد حسين قاسم وأبلغت زوجها { المجاهد من اجل العراق } إن بلدية البصرة قامت بتهديم داره لأنه متجاوز ولا يملك مترا في العراق بعنوان طابو ..
وأقولها للتاريخ جلس المجاهد في موقعه وصار يبكي على أطفاله .. وصل الخبر للسيد داغر الموسوي أمر لواء المنتظر , فمنحه أجازة ليدبر أمر نقل عياله إلى جهة ترعاهم ... بعد يوم من ذهاب المجاهد لمدينته زار السيد ماجد النصيري محافظ البصرة لواء المنتظر وتجول في الخطوط الأمامية , وذكر زملاء المجاهد وأمر اللواء قصة المجاهد الذي تم تهديم بيته .. فتبرع المحافظ مشكورا بقطعة ارض مع مبلغ خمسة ملايين دينار فقط لبناء دار له ...
التقيت مع المجاهد أثناء زيارتي لموقع متقدم جئت لأهنئه بقطعة الأرض , وجدته حزينا منكفئا على نفسه , دموعه تسيل على خديه .. سألته عن السبب قال : مدير بلدية العشار التف على القرار وقال لي: اذهب وراجعني بعد ستة أشهر ... هنا سألته وأين عائلتك الآن ..؟ قال موزعة عند أقربائي
.. ألف شكر لبلدية البصرة .. يعيش المجاهدون الذابون عن حياض العراق العظيم .. تعيش حكومتنا الوطنية ... تعيش بلدية العشار بمديرها وكادرها الوطني الديمقراطي ...
https://telegram.me/buratha