المقالات

بغداد لن تسقط !!!

1824 00:38:22 2014-10-17

تناقلت وسائل الأعلام في اليومين الماضيين، أخبار عن وشوك سقوط بغداد على أيدي عصابات داعش الأرهابية، الأمر الذي جعل الشارع العراقي يتحدث عن هكذا أخبار في أصلها غير دقيقة، والتي تحولت الى أشاعات مغرضة، وأكاذيب مظللة، حتى باتت موضع أرباك لدي مواطني العاصمة، ومصدر قلق لكافة عوائلها.

الأ أن المتتبع عن مصداقية صحة تلك الأخبار، يجد فيها تهويل كبير جدا، حيث في الوقت الذي تمر فيه بغداد بوضع أمني مستتب، يفأجى الجميع مسؤولا أمنيا في قوات التحالف الدولي في تصريح مدروس جيد كأحد أساليب الحرب النفسية أكثر مما يكون حقيقية عسكرية، والذي تضمن "أن طائرات التحالف الدولي ردت هجوم كان يوشج أرهابيوا داعش به من أسقاط مطار بغداد في قبضتهم" لا نكذب الخبر، ولكن لابد أن لا نقلق منه كبير، والسبب في عدم التخوف منه، هو أن تقدم قوات المجاهدين(الحشد الشعبي) في مناطق حزام بغداد بشكل واضح، وإبعاده العاصمة عن خطر تلك العصابات الأجرامية، هو بحد ذاته موضع فخر وأعتزاز للقوات الفتيه المتطوعة لمواجهة تلك الأخطار، ونصر كبير يؤكد عدم وجود أي منفذ تستطيع من خلال تلك العصابات الوصول الى مشارف بغداد وخصوصا مطار بغداد الدولي.

الأ أن ما يقلق هو عودة العمليات الأنتحارية من جديد، والتي تعكير صفو أمن العاصمة، ويبقى السبب الرئسي هو ضعف الجهد الأستخباري، حيث أن الشعب العراقي قد تعودت على تلك الأساليب الأرهابية منذ عشر سنوات، الأ أن تظائل تلك العمليات في الفترة الأخيرة جاء نتيجة النجاحات التي يحققها مجاهدوا (الحشد الشعبي)، وهذا مما يدل على محاولات الأرهابيين الضغط من جديد على أثارة الوضع الداخلي بالأستعانة بالحرب النفسية كأحد الأساليب الجديدة، وتقبل الكثير من ضعفاء النفوس لها، وهذا يعني أن هناك ضغط كبير على عصابة داعش في كل الجبهات القتالية، وخاصة في مناطق حزام بغداد، مما جعلهم يبحثون عن أساليب جديدة في الحرب، من أجل خلق فوضى داخل الشارع العراقي، وهذا يساعدهم على الوصول لغاياتهم الدنية.

أذن بغداد لن ولم تسقط بأيدي الدواعش الأرهابيين، الأ أن الجهلة والمتخاذلون هم من يروجون لسقوطها، وهذا ما يساعد الأرهاب على توسيع حربه الأعلامية بعد الهزائم التي تلقاها في الحرب العسكرية التي دحرهم فيها المجاهدون من أبناء العراق الغيارى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك