المقالات

اصدقاء السر .. اعداء العلن

1468 00:40:23 2014-10-17

مثلت محافظة الانبار ومعظم مناطقها - وخاصة الفلوجة المدينة الاكثر اضطرابا امنيا وايواءا للارهبيين، وتهية ملاذات آمنة لهم ،والاشد معاداة للعملية السياسية منذ سقوط السلطة السابقة ،وبعد ان شنت قوات التحالف هجومها المكثف المعروف على مدينة الفلوجة وقتلت الكثير من الارهابيين، تشكلت فيها الصحوات التي تعاونت مع الحكومة في الاستمرار بطرد الارهابيين ومحاربتهم ،الا ان ذلك لم يرق لبعض دعاة الفتنة من المشايخ الذين لم يحصلوا عل الاصوات الانتخابية التي تؤهلهم للفوز بمناصب وزارية او مقاعد برلمانية فعمدوا الى اثارة الفتن والتعاون مع الارهاب الوافد مستعينين ببعض الجهلة والمجرمين الفارين من وجه العدالة وصاروا يشنون هجمات على قطعات الجيش وعلى الصحوات مثيرين العشائر على بعضها ، ثم لجأوا الى الاعتصامات التي صارت قواعد للارهابيين بشهادة وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي ومحافظ الانبار احمد الدليمي، كانت مطالب مثيري الفتن تعجيزي ورغم تنفيذ معظمها الا ان شيوخ الفتنة المقيمين في الاردن واربيل استمروا بالتحريض الامر الذي اضطر القوات المسلحة المكلفة بحماية الرمادي وتحت قيادة المحافظ نفسه الى اللجوء لفظ تلك الاعتصامات بالقوة .تحولت مطالب اعداء الديمقراطية بعد ذلك الى اخراج الجيش والاكتفاء بشرطة المحافظة ،

ثم طالبوا بايقاف قصف الطائرة للمدن الساقطة بيد الارهاب مثل الفلوجة وغيرها مستغلين انشغال الحكومة بمعالجة جبهات صلاح الدين وديالى والموصل وحزام بغداد ،وهاهم اليوم يطالبون قوات التحالف بادخال قوات برية الى الانبار بحجة صد هجمات الدواعش !!.كانوا يحاربون الحكومة ويدعون الى اسقاط الدستور والعملية السياسية بحجة وجود قوات الاحتلال واليوم يطالبون بعودة قوات الاحتلال !.رفضوا وجود جيش العراق الوطني ويرحبون بجيوش اجنبية ( كافرة) حسب ما كانوا يدعون !.طالبوا بوقف قصف الطائرات العراقية بذريعة ضرب المدنيين واليوم يمدحون قصف الطائرات الاجنبية!.انه التآمر بعينه والذي يقوده افراد بعضهم مدانون بجرائم ارهابية محسوبون على الانبار يقيمون خارج العراق ، ومعظم عشائرالرمادي الاصيلة ا ترفضهم حد المقت، هدف هذا التآمر الذي تدفعهم اليه اجندات خارجية مشبوههة هو احتلال الرمادي، وبعدها صلاح الدين لتلتحقا بالموصل، تمهيدا لتقسيم العراق وتنفيذا لمشروع بايدن والذي اعلنها جهارا في احدى الجامعات الاميركية بان تركيا والسعودية والامارات ودول عربية خليجية اخرى مسؤولة عما يجري من ارهاب في المنطقة وان هذه الدول تسلح وتمول وتدرب الارهابيين بالتعاون مع عملا ئها في العراق وسوريا .اللافت ان قيام تحالف دولي وتحليق طائراته في اجواء العراق بحجة ضرب الدواعش، واشتداد دعوات البعض لدخول قوات برية اجنية بضمنها قوات تركية وعربية الى العراق ..

اللافت ان حصول هذا الامر المشبوه جاء بعد استجابة الجماهير العراقية لفتوى المرجعية العليا بالجهاد الكفائي وتشكيل سرايا الحشد الشعبي التي سحقت الدواعش وحققت النصر تلو النصر وحررت امرلي وطوز خرماتو وديالى واجزاء كبيرة من صلاح الدين!. واللافت اكثر ان معظم غارات الطائرات الاجنبية تتصدى لقطعات الجيش والحشد الشعبي !!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك