المقالات

رسالة مجاهد جرف الصخر...

1994 2014-10-29

تحررت جرف الصخر او تطهرت قل ماتقول لا يهمني ففرحت وصول خبر الانتصار تجعل بدني يقشعر ودموعي تنهمل من عيوني ولا استطيع تمالك مشاعري , لم اكن يوماً اتوقع ان كابوس جرف الصخر يزول وكنت بالكاد اجزم ان جرف الصخر لن تتحرر من الوهابية السلفية لولا الهام المرجعية لنا وتوعدها لنا دائماً ان هناك نصراً والنصر قريب جداً.

وصلتني هذه الرسالة من احد المجاهدين المرابطين في جرف الصخر وهي لسان حال كل المجاهدين :-

" والله نتمنى ألبقاء هنا ولا نتمنى ترك ارض المعركة..والله اخذتنا حماسة النصر وعزيمة هروب داعش كأنهم جرذان ؟؟ و بسبب الاهازيج واصوات القصف على العدو و امتلاء السماء بالطيران وكثرة الجيوش التي دخلت المنطقة والقادة والشخصيات الكبرى والاحزاب وحتى المنظمات المدنية التي تأتي لتصورينا والتي تزيد من هممنا وتلهمنا الدافع المعنوي .واصبحنا نشعر اننا مقاتلين حقاً ولنا اهمية وهناك من يثمن جهادنا ويقدر انتصاراتنا.
واشادة الاعلام بنا والتي تبارك لنا ,ويقولون لنا هنيئاً لكم انتم مفخرة و انتم سجلتم اسمائكم في سجل ابطال محرري العراق لاجرف الصخر وانتم من غيرتم معادلة المعركة على ارض الواقع .والجميع يتنمى ان يكون في موقعنا ليسجل موقفاً كما سجلناه نحن ومازادنا فخراً واعتزازاً هو الحدث الاكبر والذي يحدث لاول مرة في جرف الصخر هو اعلاء اسم الحسين "ع" فقد نصبت المواكب في وسط المدينة وعلى بدايات شوارعها الرئيسية وصدحت كلمة ياحسين عبر مكبرات الصوت."

لا زال المقاتلين بعد تطهير جرف الصخر يطالبون قاداتهم بعدم التوقف و التقدم اكثر الى باقي المناطق أنها ليست النشوة , انها العزيمة عزيمة النصر وقوة الارادة التي امتلكها المقاتل والعقيدة التي اكتسبها من فتوى الجهاد الكفائي والتي ترسخت في ذهنه والتي جعلته يقول اما النصر واما الشهادة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
همام علاء
2014-10-29
مباركة جهود المقاتليين ...فأنتم مخفخرة بحق وانتم حصلتم على مكرمة لقب المجاهديين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك