( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) قال ص ( ثلاثة يشفعون يوم القيامة الانبياء والعلماء والشهداء )
1 - فاذا كان الشهيد الغريب هو ابن النبي محمد ص بشهادة اية المباهلة وحديث النبي ص ( حسين مني وانا من حسين ) واذا كان الشهيد هو ابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين بشهادة ابيها ص واذا كان الشهيد ابن علي ع الذي هو نفس النبي بشهادة الاية ( انفسنا وانفسكم ) واذا كان الشهيد شقيق الامام الحسن ع الذي هو ابن النبي ص كما ذكرت الاية , وانه ع وشقيقه الحسين ع سيدا شباب اهل الجنة فستتضح مكان الامام الحسين ع احد اصحاب الكساء والذين شملتهم اية التطهير ولهذا خلدة اللة لانه اعطى كل شيئ لله
تركت الخلق طرا من هواكا ويتمت العيال لكي اراكا
2 - يجب التنبيه الى نقاط مهمة
ا - قد يتصور بعض الناس ان القتيل هو الذي يخسر المعركة فليس القتيل هو الذي خسر المعركة , هذا تصور باطل
ولرب نصر عاد شر هزيمة تركت بيوت الظالمين طلولا
ورحم الله الشيخ الوائلي : ظنوا بان قتل الحسين يزيدهم لكنما قتل الحسين يزيدا
ولدينا الاف الامثلة التي نرى فيها ان الشهيد هو المنتصر وقاتله هو الخاسر ولناخذ مثلا الشهيد التابعي سعيد بن جبير ( رض ) المدفون بقضاء الحي ويزار وقاتله اللعين الحجاج لا اثر له ولا قبر له , توفي الحجاج بعد 15 يوما من قتله سعيد بن جبير ( رض ) وكان يستيقظ الحجاج عشرات المرات ليليا بعد قتله يستيقظ مرعوبا ويصيح مالي ولسعيد بن جبير , انه لا يتركني يمنعني من النوم
يقول الشاعر : بعض التفكر يابشر فاخو الحصافة من سبر
او ما رايت سجون واسط كالهشيم المختصر
ومقابر الحجاج تضحك في مدارجها العبر
كتب الخلود بها لمجزور وليس لمن جزر
اضحى بها ابن جبير بتلى مثل فاتحة السور
لغة تحث الدم ان يضرى اذا البغي انتصر
رحمة الله الوائلي ويموت الرسول جسما ولكن بالرسالات لا يموت الرسول
فالذي يبقى ذكره خالدا هو المنتصر وهل يوجد شخص خلده التاريخ استشهد وبعد 1400 سنة مازال ذكره خالدا في كل بقاع الارض
ياوقعة الطف كم اسست في كبدي ضرام وقد ليوم الحشر مسجورا
كان كل مكان كربلا لدى عيني وكل زمان يوم عاشورا
فياايها الوتر في الخالدين فذا الى الان لم يشفع
ويا واصلا من نشيد الخلود ختاما القصيدة بالمطلع
https://telegram.me/buratha