المقالات

من شحاته إلى النمر سيأتي اليوم الموعود

1736 21:00:04 2014-11-28

حسن شحاته، ذلك الشيخ المصري المظلوم، والمقتول كما قُتل الإمام الحسين، ما لبثت دولة الأخوان أن سقطت إثر مقتل هذا الشيخ الجليل، كما تداعى وسقط حكم يزيد بعد مقتل الحسين.
بالرغم من أن دولة الأخوان جاءت بدعم خليجي، وبمباركة الصهيو-أمريكية العالمية، إلا أن فلسفة إنتصار الدم على السيف، حالة دون إستمرار هذه الدولة الخبيثة، التي لم تجعل من الكيان الصهيوني عدواً لها، بل كانت تتحرك لمد التخندق الطائفي، وكلما ذكرت نفسي، وأني تعاطفت في لحظة من اللحظات مع هؤلاء الأوباش، الذين لا يعرفون معنى الرحمة، ألعن نفسي وأعلن توبتي.
جاء في الحديث القدسي" إن دعوة المظلوم ترتفع إلى السماء السابعة وإن كان كافراً!"، وليس هنالك دعاء أبلغ ولا أرفع، من دعاء سيل الدم ظلماً وعدواناً.

بعد مجئ الرئيس السيسي، تم إلقاء القبض على المتسبب الرئيسي في قتل الشيخ حسن شحاته، ولكن نقول للرئيس السيسي، أن هناك كثيرٌ من أمثال هذا المجرم، فعليك محاربة الفكر لا الأشخاص، فما معنى ما شاهدناه من فديو نُشر على موقع اليوتيوب، قام فيه بعض المتطرفين، من منع أحد المصرين، من أداء زيارة الإمام الحسين، عند مقام الرأس الشريف في القاهرة!؟
أيها الرئيس ما زال في مصر جذور للتطرف الوهابي الإخواني، فعليك بإجتثاثها من إصولها، وعليك بتنظيف الأزهر من بقايا الإخوان، وقطع أيدي الوهابية السعودية التي أمتدت، بل وتربعت على عرش الأزهر، وإلا فستسفك دماء أُخر، فهؤلاء كربهم يحبون سفك الدماء! 
آل سعود، المروج الأول للفكر الوهابي التكفيري المتطرف، والمؤسس الرسمي لتنظيم القاعدة، والممول الرئيسي بالعدة والعدد لداعش، تقف اليوم على شفا حفرةٍ من نار، ولا ندري هل أراد بنا ربنا نحنُ المظلومين خيراً، أم أراد بآل سعود الظالمين شراً؟
فماذا يحصل لو أقدمت حكومة الرياض على تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ النمر؟
هل سيذهبُ دمهُ سدىً؟ أم يزلزل الأرض تحت أقدام الظالم؟ 
لا أظن النمر أقل شأناً من شحاته، ولا أقل شأنا من حِجر بن عدي، ولا غيرهم من المظلومين، بل أظن بأن آل سعود أكثرُ إجراماً من مرسي والحجاج.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك