المقالات

غم الجراحات .. عام 2014 هو الأفضل!

1780 21:17:49 2015-01-05

تتباين الآراء، وقد تتناقض في بعض الأحيان، تبعاً لإختلاف زوايا النظر، وكما يقال: فإن ثمة كأسٍ نصفه فارغ، والنصف الآخر ممتلئ، وكذلك وفق إختلاف الرؤى، تبعاً لإختلاف المصالح، والنزوات! فالعديد ممن تناولوا، قضية تقييم عام 2014، كانوا يحدقون في النصف الفارغ من الكأس، فصوروا الحوادث المؤسفة، وقدموها كواجهة لذلك العام! 
بدأ عام 2014، بإنعقاد مؤتمر جنيف2، بشأن النزاع في سورية والمنطقة، وكان يُخشى من نتائج ذلك المؤتمر؛ في أن ينجم عنها إلتفاف على الحكومة السورية، وبالتالي تتمكن المعارضة، والتي عامتها من الجماعات الإرهابية؛ من تسيد الموقف السياسي، والأمني، والعسكري! وما سيرافق ذلك الحدث من مخاطر، لم يُكتب لسيناريوهاتها أن تتجسد.

كانت هنالك مخاوف، من إندلاع حرب عالمية ثالثة، إمتداداً للحرب التي كادت أن تندلع، عند حافة المحيط الأطلسي، بين الصين واليابان، على أثر نزاعهما، على جزر (ستكاكو، وديايو) أما في الأوضاع الصحية العالمية؛ فقد كان ثمة خشية، من إنتقال وباء الأيبولا الى نيجيريا المكتضة بالسكان، والأكثر تداخلا مع غرب أفريقيا.

فيما يخص الوضع العراقي، ثمة أحداث مفرحة أبرزها؛ ما حصل في منتصف العام 2014، فقد شهد الشارع العراقي، إجراء الانتخابات البرلمانية، وسط مخاوف من التجديد لولاية ثالثة، للحكومة التي كانت المسبب، لمعظم المصائب التي مر بها البلد، بيد أن التغيير الذي حملت رايته، المرجعية الدينية، والقيادات السياسية الشريفة، أتى بأكله.
من الأمور المؤسفة في العام المنصرم؛ تمدد تنظيم داعش الإرهابي في العراق، وإنهيار المنظومة الأمنية في عدة مدن؛ في المنطقة الغربية، والشمالية الغربية، وفي محافظة ديالى، وشمال بابل، وتنامي المخاوف من سقوط بغداد، وحدوث بعض المجازر، كمجزرة سبايكر، على يد تلك المجاميع الإرهابية، والذي أحدث هلعاً كبيراً في الأوساط الشعبية!
بالرغم من ذلك، فإن تجربة الحشد الشعبي، الناجمة عن فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية؛ أعادت الطمأنينة الى الشعب العراقي، وخلقت حالة متقدمة من المناعة، ضد الخوف والرعب، وعززت قيم المقاومة والممانعة، وبالفعل تم تحرير الكثير من المناطق، التي كانت ترزح تحت وطأة الإرهاب، ووحدت الشعب العراقي، الذي كان منقسماً سياسياً!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك