المقالات

تأجيل محاكمة المالكي إلى إشعار آخر...للمرة الثانية

1864 2015-01-19

 

محاكمة رجل تولى سدة الحكم لعقدٍ من الزمن من قبل اناسٍ كان ظالمهم تحولوا الى حكام ليس بالامر الهين في ضل التحول الديمقراطي البطيء او هو صراعٌ من نوعٍ جديد بين الشعب وطغاته أي بين من يريد محاسبة الظالم ومناصريه وبين من ظلمهم و كانوا رافضيه.

مع الانتظار الطويل لعيون الثكالى المظلومة بقلوب حرقى لمحاسبة من قصر في الحفاظ على الامانة من ارواح الشباب في قاعدة سبايكر وفقدان ثلث العراق في ايدي عصابات ارهابية و هدر اكثر من 1000مليار دولار من موازنات البلد في الاعوام الماضية مع انه المدعي دائماً انه المسؤل التنفيذي الاول في البلاد وان الدم بالدم ولابديل عنه .

فقد استطاع هو وحزبه وائتلافه من حذف اسمه في التحقيقات في دعوى الابادة الجماعية لمجزرة سبايكر وكانت من الممكن ان تكون المحاكمة الاولى له في الكشف عن جرائمه , والمحاكمة الثانية له والمأموله هي البحث في اسباب سقوط الموصل وان ادراج اسم المالكي ضمن التحقيقات المقامة في البحث هذا يعني ادراج أمين حزب وهو امر مرفوض من قبل مناصريه لان ادانته بكل هذه الجرائم ادانة حزب كامل وبكل رموزه والاطاحه به وقد يجرم لاحقاً , وهذا امر اشبه بالمستحيل في ظل حكم الحزب نفسه للبلاد , وهي قراءه ليست صحيحة من قبل المناصرين لقضية والنظر اليها بعين الغلبةِ والغلب و البسبب غياب ثقافة الوعي وتقبل الخطأ والاعتراف به فضيله وان الجمع لايلام على ذنب البعض .

ولكن !! هذا لايعني السكوت على الجريمة لان السكوت اعانه للظالم وليس في كلِ مره تسلم الجره وينفذ الجاني وقاضي السماء لن يقبل بظلم قاضي الارض وحبل جرائمه طويل وسيحاكم بملاحقة الخيرين له وان طال الزمن وستنتصر الضحية ولو بعد حين ولن يضيع الحق وخلفه مطالب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2015-01-19
قد رجعت حليمه العادته القديمه وحتى العبادي الذي ساهم في التغيير مصر على ارجاع عقارب الساعه الى الخلف فهو يرفض ادانة المجرم المالكي بكل شيء ومنها قضية سقوط الموصل وكذلك يرفض تولي السيد عمار الحكيم رئاسة التحالف الوطني وهم يريدون ان يترأسه الفاشل المالكي ليغطي على جرائمه وسرقاته وفشله والبقاء على اصحابه المرتشين السارقين لقوة الشعب المسكين وهذا يعتبر أنقلاب على التفاهمات والأسس التي جائت بها حكومة العبادي وبانت نيتهم المبيته بالخذلان والتأمر من جديد .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك