المقالات

المرجعية في عمق السياسة والجهاد

1292 00:47:01 2015-01-19

من منن الباري تعالى، أن جعل في أمتنا علماء فقهاء، يتصدون لقيادة الأمة في محنها، فهم الكهف الحصين من مضلات الفتن، بهم تلوذ الأمة وتهتدي.
بعد سقوط نظام صدام الدكتاتوري، انهار علينا سقف البلاء والابتلاء، ودارت رحى الفتن ومضلات المحن، من احتلال غاشم لا هم له ألا، مصلحته التوسعية التسلطية، تلته العصابات الطائفية، ودول إقليمية داعمة للإرهاب، هدفها إذلال شعبنا، ومصادرة أرادته.

ما كان من الحوزة العلمية الشريفة، ألا أن تتصدى لتلك المؤامرات والفتن، بحكمة وحذر وعين ثاقبة، بقيادة السيد علي السيستاني (أدام الله بقائه). أمام كل تلك المراهنات والمخططات، إبتداءاً من الحاكم المدني (بول بريمر) ومنعه من تنفيذ المشروع الأمريكي، للسيطرة على العملية السياسية في العراق والقرار السياسي.

إذ انه طالب بإقامة انتخابات برلمانية، في اقل من عامين، من الاحتلال ليكون في 30/1/2005 رغم كثير من الموانع، التي كانت تحول دون إقامة الإنتخابات، بالإضافة لدعوته للعراقيين الى المشاركة في الإنتخابات، وبذلك أخرج العراق، من مخالب النفوذ الأمريكي وتسلطه.
أما بعد سقوط الموصل، وما تبعها من المدن بيد عصابات داعش التكفيرية، جراء سياسات حكومة المالكي، أعلن (فتوى الجهاد الواجب الكفائي)، ليهب الشعب العراقي في أروع صور طاعة المرجعية الرشيدة، مسطراً ملاحم التضحية والبسالة على صفحات التاريخ الحديث، لينقذ العراق من مخطط إقليمي أمريكي، كان هدفه تقسيم البلد، طائفيا وجغرافيا، ليتسنى لهم التحكم به فيما بعد.
كان السيد بحق قطب الرحى، في رعاية شعبنا، وإنقاذه من مؤامرات الأعداء، فكان قائدا مجاهدا فقيها، تجسدت على يده ظاهرة العمل الجهادي القيادي والفقهي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك