المقالات

حكومة بثلاثة وزراء فقط..!!

1383 12:59:52 2015-01-22

يبدو إن أصحاب المصالح لم تنتهي مشاريعهم المشبوهه، وتوجهاتهم التي حرقت الأخضر واليابس، وجعلتنا نخوض غمار الحروب، والحصار من جديد، والإنهيار الإقتصادي؛ بعد أن من الباري عز وجل علينا بإزاحة الكابوس العفلقي، الذي جثم على صدورنا عقود، ويبدو أن هذه المشاريع لم تنتهي بإزاحة الوجوه الكالحة، والتي لم تجلب الخير إلى العراق كما أسمتها المرجعية الدينية في النجف الأشرف، ومنذ اليوم الأول لتغيير الكابينة الحكومية بداء فريق المهزومين بأخذ مسارات أخرى، والتضليل، على دور الحكومة.. 

كابينة السيد العبادي الوزارية، التي عبر عنها معظم ساسة العراق، والمجتمع الدولي، بانها شراكة الأقوياء، والأكفاء؛ ومعظم إختيار هؤلاء الوزراء كان على أساس النزاهة، والخبرة، والكفاءة، وهذا الأمر لم يكن في مصلحة الحكومة السابقة، التي إنقضت مدت حكمها بالمشاحنات الطائفية، والصراعات الحزبية؛ حتى أصبحت لا تقوى على النهوض بالواقع الأمني، والإقتصادي، والعمراني، وينقصها عدة وزارات، وفي المقدمة الوزارات الأمنية؛ التي هي السبب بسقوط عدة محافظات.. 

فقد رأينا منذ اليوم الأول، التركيز الكبير على جميع ما يقوم به بعض الوزراء، وتحديداً ثلاث وزراء، وهم وزارة الشباب والرياضة، ووزارة النقل، ووزارة النفط ، وهذا الحديث الواسع، والمستمر في الفضائيات، والصحف، وصفحات التواصل الإجتماعي؛ ومتابعة كل خطوة يخطوها هؤلاء الوزراء الثلاثة، حتى أصبح حديث الشارع، وكأنما الدولة قائمة على تلك الوزارات الثلاثة دون غيرها.. 
هذه المتابعة الكبيرة من بعض الساسة، لم تكن مبنية على أسس صحيحة، وإنما بنيت على أساس الإنتقام من شخص، أو مجموعة؛ يعتقدون إنها سلبت البساط من تحت أقدامهم، أو شخصت أخطائهم في المرحلة السابقة، ويعدون هذا التشهير كردة فعل على هؤلاء، والتشكيك بأعمالهم، ونزاهتهم، وقدراتهم..

حيث بدأ الإستهداف الواضح على شخص، وزير النفط" عادل عبد المهدي" من خلال الإتفاقية النفطية بين حكومة المركز، وإقليم كردستان، وهذه المشكلة الشائكة منذ سقوط النظام البعثي، لم تتمكن الحكومات المتعاقبة حلها طيلة هذه الفترة.. 

فقد بدأ الوزير أول إنطلاق عمله، بحل هذه المشكلة حلاً سلمياً، ويضمن حقوق الطرفين، وهذا الأمر قد أغاض الفاشلين في إدارة الدولة، والمراهقين بقراراتها الإستراتيجية...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك