المقالات

يا حنونة ... انفكت الجبسة

3900 00:48:31 2015-01-31

نخاطب حنونة ونقول لها : انفكت أي انتهت الجبسة التي تخص الموازنة المجبوسة التي لم تقر في موعدها منذ عام 2003 إلا في هذا السنة أقرت في شهر الأول من هذه السنة .
لقد انفكت الجبسة من موازنة هذه السنة 2015 ، وأيقن الجميع بذلك بما فيهم أحدى العضوات وهي ضليعة في مجال الجبسة ،لأنه أمر نسائي بحت براء منه الرجال على ما أعتقد .وللوقوف على أقرار الموازنة بهذا الوضع الصعب الذي يمر به البلد من ناحية انخفاض أسعار النفط إلى النصف وزيادة العمليات الإرهابية ، وبعيداً عن التحليل الفني والاجتماعي النسائي للجبسة وحسب نساء مختصات في هذا المجال هو سحرٌ اسود مدفون بين القبور( ونحن في وطن ما أكثر القبور فيه وهي تغطي مساحات شاسعة من وطن أصبحت المقابر الجماعية والفردية جزءاً من تاريخه وشريك من شركاء الحياة اليومية ) تلجأ لهذا الفعل السيئ المرأة المختنقة بنواياها السود ولاسيما البرلمان العراقية فيه 25% من النساء لتنغيص حياة المواطن العراق الذي كانت تتمنى أن تخدمه في حملتها الانتخابية ، وهي رغبة الجميع للبقاء في البرلمان إلى نهاية العمر .

فخاب ظنها لذلك تعمدت إلى جبس الموازنة وقطع نسلها عن طريق ربطها بسحر المقابر الأسود ( مطالب واهية ) فهو بمثابة رد فعل غاضبة ولعنة مكبوتة لتهديم ما خطط له من قبل الحكومة والبرلمان . (للتذكير فقط إن الجميع كان صوته عاليا لتمرير الموازنة لهذه السنة إلا المشعوذين وصاحبة السحر الأسود ) التي حولتها الهزيمة المريرة إلى حقد دفين جعلها تُنساق مع شيطانها الغافي المنهزم وتسعى بأبشع الطرق وفتكها كفراً إلى عرقلة أقرار الموازنة .و بعيداً عن الصراخ والزعيق الذي ضج به البرلمان من جراء أفعالها التي كانت سبب في تفشي وباء التعصب والزندقة في وطن كان رمزاً للتعايش السلمي والتآخي والتالف .
قد أجد أن البرلمان قد التجأ إلى (أم المرايا) أو إلى إحدى المختصات في مجال فك الجبسة كي يتم إقرار الموازنة وإطلاق أموال الشعب عسى أن يكون هو أحد أفراد عائلته من المشمولين بالتعيينات التي تقرها الموازنة حلماً منه بأبسط أنواع رفاهية الحياة إلا وهي لقمة تكفيه هو ومن يعيله بفضل فك جبسة الموازنة . 

أن فك الجبسة عن الموازنة جاء بفضل انتظار الشعب الذي حمل بيده طاسة الجبسة ليقوم البرلمان بسكب الماء على الموازنة .. ويقول انفكت الجبسة وليفرح الشعب بدون صوت أطلاق العاريات النارية لان صوت الشعب أعلى من صوت أم الجبسة ....عاش الشعب الصابر المجاهد ... عاش البرلمان بدورة الحالية ... عاشت حكومة ألعبادي .. الموت لمن أراد أن يجبس الموازنة لهذا العام ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك