المقالات

عادل عبد المهدي يقود ثورة العقل

2529 2015-01-31

تأريخ يعيد نفسه, وغرس صالح طيب فرعه, قد سر الناظرين جمال فعله, و أغاض الحاقدين صواب رأيه.
عادل عبد المهدي , هو غرس ذلك السيد الصالح عبد المهدي المنتفكي, وزير المعارف الأول في حكومة جعفر العسكري الثانية, أبان الحكم الملكي.
حي الوزير وحي العلم والادبا ..... وحي من أنصف التاريخ والكتبا
الله يجزيك وللآباء مأثـــــــــرة ..... في الله صنت بها أبائك النجبـــــا

في هذه الأبيات للشاعر الكبير الجواهري, أرخ لنا ذلك الشاعر, وقفة لرجل أمام أول الفتن الطائفية, التي كادت أن تعصف بالتعليم العراقي, لولا السيد عبد المهدي المنتفكي, في نزع فتيل الفتنة, واقفا أمام قضية أنيس النصولي, الذي أدخل عمدا مواضيع طائفية للدراسة الثانوية, وألف كتابه الطائفي( الدولة الأموية في الشام ).

التأريخ يعيد نفسه, والعقل النير خلف عقلا, هو اليوم أمان للنفط العراقي, بعيدا عن تخرصات أمثال النصولي في وقتنا الحاضر.
فكما دعم والده شق نهر الغراف, الذي يعد شريان الحياة لجانبي الغراف, عادل عبد المهدي قام بدعم مستشفى أمراض القلب في الناصرية, الذي يعد اليوم, شريان الحياة لمرضى القلب في العراق, و كما كان والده المحرك لشرارة ثورة العشرين في قلعة سكر, امتثالا لأمر المرجعية, كان أبنه عادل شرارة التغيير في استقالته من حكومة لم تحظى بقبول المرجعية.

ضربة قاضية لفتن القومجية, ينفذها وبكل نجاح أبن السيد عبد المهدي المنتفكي, كما فعلها والده في قضية النصولي, حيث قطع دابر الفتنة والفساد, في اتفاقية النفط مع إقليم كوردستان, وهو عازم أيضا على تنفيذ قانون النفط والغاز, الذي عرقله عمدا, متصيدي الفتن في بحر الفساد.
عقل حاز على شهادة ماجستير في الاقتصاد السياسي, لابد أن يحارب في زمن عقول مريدي, لكنه ليس عقلا فقط, وإنما قائدا قد حصل على شهادة الدكتوراه, جامعة آل الحكيم, التي لم تفارقها عائلته منذ العشرين, وكأنما دماء القيادة تنحدر في صلبه.
لذا نجده ثابتا, يسير بخطوات واثقة, تلهم ثقته عقله وقيادته, رغم ألسن الحقد, التي غذى بذاءة كلمها, أمول سرقت, ومأكل سحت, أمام عيون سكنت من شدة جوع.

كفا ظلما للعباد, قالتها العقول الملبية لنداء الرشد العلوي, لتمسك بيدها زمام الأمور التي أفسدها الجهال, وطلاب الكراسي, الذين تبوئوا مقعدا غير مقعدهم, متناسين بذلك أنهم لا يملكون مؤهلا له, فخيل لهم أنهم خيولا لقلة الخيل, وتناسوا إن العراق بلد العقول النيرة, والأصول العريقة. 
لقد تولى عادل عبد المهدي تلك المسؤولية على زهد منها, ولكنه أراد أن يثأر للعقل على حين تصديق الجاهل لجهله, وطوعا لأمر مرجعيتنا الرشيدة, حينما حاول الآخرون توهين رأيها, مبرهنا على أن تلك المرجعية صاحبة رأي أرشد من عقل أكاديمي متمرس, فمن ذلك النكرة الذي علا صوته الناعق فوق صوت الرحمن الناطق؟!
زمن العقول هو زمان اليوم, ولا عودة لباعة الثلج وأصحاب عقل العصابات فيه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك