المقالات

مشروع المصالحة الوطنية مع من ...!

1466 2015-02-21

كثر في هذه الايام الحديث حول المصالحة وكثرة التساؤلات عن المصالحة مع من ؟ والى من ؟ وتساؤلات المتتبعين الم نشاهد السياسيون يومياً مجتمعين مع بعضهم يتبادولون الابتسامات وينهون حديثهم بالمصافحة والكل مستبشر بالانفراج السياسي وسرعة اقرار القوانين فمن المتخاصم ...؟
ان مشروع المصالحة الوطنية مشروع كبير واكبر مما نتصور ومن اصعب المشاريع التي تواجه سياسيوا البلاد وهي اصعب من اقرار قوانين الموازنة والحرس الوطني وتجريم البعث و قانون الاحزاب والنفط والغاز وما اقرار هذه القوانين الا مقدمات الى انه ستكون هناك مصالحة حقيقية وانفراج لجميع الازمات او احتوائها .

مشروع المصالحة الوطنية اهم ما فيه 1- نكران الذات : عراقيون فقط ,

2 - التجرد من الولاء لغير الوطن : وهو الاصعب لدى السياسين وسبب بلاء البلد , فالكثير من السياسين يوالون دول اخرى و اطراف اقليمية ويجعلونهم هم من يديرون العراق بالوكالة وهم مجرد تابعين لاحول لهم ولاقوة .

والكل متفق ان مايدور من احداث في العراق هو صراع : 

1 - خارجي اقليمي فكري او اقتصادي بين دول كبرى وضحيته البلد صراع من يفرض صيطرته على العراق الطرف الشيعي (ايران) ام الطرف الوهابي(الخليج) ام العلمانية والصليبية (الغرب وامريكا) ,

2 داخلي صراع الولاءات وهم تبعية للصراعات الخارجية الاقليمية .

فمشروع المصالحة الوطنية لن يكتب له النجاح وسيكون كسابقاته من مؤتمرات المصالحة التي عقدت عبر ال11 عام الماضية.. الا اذا كان الراعي له جامعاً لشروط الوطنية أي ان يكون غير تابع لاي طرف اقليمي وان يكون مقبولاً عند جميع الاطراف وطنياً واقليمياً وعلى ان تكون المصالحة فكرية اولاً ( آيدلوجية) برعاية اطراف التوجه الفكري قم , نجف , الازهر , مكة وعلى ان يأخذ بعين الاعتبار توجهات دول التكبر العالمي من فكرة المصالحة ومردودها عليها .

وعلى ان يكون صاحب المشروع قادراً على استقطاب الدول العالمية الكبرى وارغامها في حماية البلد من خلال جلب شركاتها الاستثمارية الكبرى في البلاد والتي بها سيكون رعايى ومصالح مشتركة واجبة الحماية كما حدث لاقليم كردستان حينما تعرض لتهديد الدواعش .

ومن هذا كله نفهم ان المصالحة ستكون بين اقطاب الدول الكبرى المحدقة بالبلد ايران ,السعودية ,امريكا وتصالحها سيترك اثاره السلمية على ارض العراق ولابد من العراق ان يكون لاعباً بركماتياً يستغل الفرصة لمصلحتة ويكون صاحب المبادرة له اولاً .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك