المقالات

العولمة الإعلامية .. مع الإرهاب/عبد الحمزة السلمان

1811 09:23:34 2015-03-09

عبد الحمزة السلمان

كشفت الظروف السياسية الحالية, إن هناك صراع بين قوتين متضادتين, هما الإسلام والإرهاب .

قوة الإسلام التي ينبع صداها من العراق, جعلت الآخرين في حالة تأهب, و استعداد لتدمير الإسلام, عبر هيئة منظمه عسكريا, أو عن طريق بث الفتن والإشاعات, لتمزيق وحدة الصف الإسلامي .

تساهم العولمة الإعلامية, في خلق حالت الإرباك, والإحباط لتحطيم عزيمة العراقيين, والتشكيك في قوتهم المعنوية, وتسلبهم كل الدوافع العقائدية, وتدفعهم لليأس والبؤس والشقاء.

عندما نفكر بالأمر.. نكشف هناك تعمداً إعلامي, بالإصرار لإظهار الإسلام منكسراً, ومظاهر الظلم متناثرة كالسحب, والدول الكبرى تشمر بسواعدها, كما يقول المثل الشعبي (تقتل القتيل وتمشي في جنازته).

حكمة مراجعنا وبعض قادتنا نجحت في تدارك الخطر, لإعادة توازن قوة الإسلام من جديد, بإعلان الجهاد الكفائي, والحملة العسكرية لتحرير العراق, التي بدأت من تكريت, بين الإسلام والكفر, بإطلاق صرخة مدوية, ضد الإرهاب.

بعد المذابح التي حدثت, والشعور بأن العدو يسلب كل الطوائف, توحدنا أثر اللقاءات والحوار بين العشائر, ومؤتمر الوئام بين الأطياف, بقيادة حكيمه, وقوة كفاح موحد لتحقيق النصر .

لماذا لم يعرض الإعلام عبر وسائله, تلك الإنتصارات, ويبرز نقاط قوة العراقيين, لتشتعل الثقه في نفوس الشعب ؟ نحن لا نحتاج الإثارة العواطف وإستدرار المشاعر بأساليب تهبط العزيمة وتبث الحزن.

علينا ان نبني القضية إعلاميا, لتفهم الناس, ونصنع من المشاعر تحديات, حتى نصل الى رأس الأفعى .. إسأل نفسك, لماذا يتعمد الإعلام لإظهار الصورة المحزنة, حتى نبكي ونيأس ونشكك بقدراتنا ؟ بينما مشاهد القوة والبطولة, يمر الإعلام بها مرور الكرام, بأخبار متناثرة يلتقطها منها.

أطالب كل من يحمل قلماٌ, وقلباُ سليماُ, أن يذكر إنتصارات أبطال العراق, على داعش الكافرة , بكلمة.. حق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك