المقالات

مفاجأة هزت عرش الملك

1406 02:06:45 2015-03-13

عند تحرير الكويت من الغزو الصدامي, قام العراقيون, بانتفاضتهم الشعبانية المباركة, فأثارت ذلك أنظمة السوء الخليجية, حيث تم إحباط انتفاضة الشعب العراقي، بالسماح لطيران جيش الطاغية بقمعها. 

يحاول بعض الساسة العرقيين, مستندين على الريال السعودي والأخضر الأمريكي, بتشكيك سافر يستهدف الحشد الشعبي, ورموز الجهاد من بدر والمجلس الأعلى الذين قادوا انتفاضة شعبان المباركة عام 1991. حاول ساسة العُهْر ومن يمدهم, أن يصادروا فتوى الجهاد, فوصفوها بالطائفية! إلا أن المرجعية المباركة, الراعي والقائد الحقيقي لحشد المجاهدين, أفشلت المؤامرة؛ فأصدرت فتوى الحفاظ على المال والعرض.

هنا يعود إلى الأذهان, فتح مكة ونداء الحق, " اليوم يوم المرحمة, اليوم تُصان الحُرمة"، ليبادر المجاهدين باحتضان إخوتنا، الذي بغوا علينا بعد تحرير كل مدينة, وليثبتوا أنهم أتباع دين الحق، الذي يحاول المنافقون حرفه, منذ أن قامت الدعوة المحمدية.

أثناء تحرير ناحية العلم, التقى قائد المجلس الأعلى الإسلامي, السيد عمار الحكيم، بجبل بدر الجهاد هادي العامري فتعانقا، بينما يرى المنافقون أن لا تلاقي بينهما. مفاجأة لم تكن بحسبان الحاقدين, وذوي الفكر المُنحرف, أفرزتها الانتصارات المتلاحقة, بالمحافظات التي اغتصبت من قبل الإحتلال الوهابي الداعشي, ليصرح وزير الخارجية السعودي المخضرم سعود الفيصل, أن عناق الحكيم والعامري, يدق ناقوس الخطر! دالاً على رعبه, مكشراً عن أنيابه, فالانتصار يعني دحر ما كانوا يخططون.

تحرير ناحية العلم, تم بنصر وتسديد من القاهر الجبار, فانتفض الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا, مرتعباً لمقتل أبنائه الدواعش, ولإحساسه أن الأمر سيفلت منهم, محاولا النيل من الحشد الشعبي, للتعاون بينه وقيادات الجارة جمهورية إيران الإسلامية.

وصف وزير خارجية آل سعود العناق بين هادي والحكيم, بأنه قد دق ناقوس الخطر! فهل يدق ذلك الناقوس عندما يندحر تنظيم داعش؟ كيف ذلك وقد أعلنت المملكة, اشتراكها بالحملة العالمية؟! إنه حقد تسعينات القرن الماضي, يعود من جديد ليفضح المؤامرة, لتدق نواقيسهم المشؤومة, فلدينا نداء الحق, الذي سيُسكت كل نواقيس الشر والحقد والنفاق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك