المقالات

رئيس الوزراء المقبل..!

1400 01:06:18 2015-03-19

قد تبعدنا حالات الصراع الحزبي الذي تعكسه حملات تسقيط إعلامي، عن قول الحقيقة أو الإبتعاد عنها والبقاء في دوامة ذلك الصراع المقصود.
إنّ تحديد ما يريد الشعب من المسؤول يقرّب المسافات ويسهّل عملية النهوض؛ إذ بمجرد معرفة تلك الإرادة وإتخاذها معياراً لمعرفة الكفؤ والأكفأ، سنصل إلى تحطيم ذاتي لفوبيا الشك أو الإتهام المسبق. في الغالب يكون الخطاب العلمي مضجر، ولا تستسيغه الناس؛ لرغبتها في إراحة عقولها، بينما تطرب الأفئدة لسماع الخطاب الناري الذي يستهدف العاطفة، وتجد أعقاب السكائر تملأ المكان، بعد أن إلتهبت القلوب بحميمية للخطيب!..لكنّ العقول هنا تملأ بالغموض لدرجة تفقد القدرة على التفكير بعلاج لمشكلة.

أصل المشكلة، هي طبيعة الرغبة في المواضيع التي تطرح؛ الأمر الذي جعل الناس تجافي صوت العقل وتنزح صوب مخدرات الحملات الإنتخابية. بيد أن الإصرار على إتباع المنهج يولّد حملة شعور تستهدف إسكات الصراخ بغية الإستماع بوضوح لنموذج البناء الذي ينشده الشعب.
عادل عبد المهدي، وزير نفط يسابق الزمن ولا ينافس الساسة؛ وهذا ما أعطاه أفضلية بدأت معالمها تتضح من خلال مقاربته بين النظرية التي يطرحها والمممارسة التي يسير عليها. لا شك إن التطابق بين النظرية والممارسة، يستحيل تحقيقه، فتبقى نسب الأخطاء الطبيعية والمؤثرات خارج الإرادة تزيد أو تنقص؛ لكنّ إحكام القبضة التنفيذية، يعكس دخول الدولة مرحلة الإستفادة من إمكاناتها في جميع المجالات. أبرز سمات الرجل، العمل بصمت، وهذا سيوّلد حالة من المقارنة الواعية تؤدي بالمحصلة إلى غلبة لمنطق الدولة الذي نجد ملامحه بوضوح في حركة وزير النفط العراقي. 

بعد النصر المؤزّر على الإرهاب؛ سنحتاج لرجال بقامة عادل عبد المهدي، وهؤلاء يمثلون النموذج القادر على الخروج من حالات الضياع المتمظهرة بالشعارات..بعد الحرب العالمية الثانية؛ خسر ونستون تشرتشل رئيس وزراء بريطانيا الإنتخابات فيما فاز غريمه زعيم الحزب الإشتراكي، كان شعار الشعب الأنليزي حينها " تشرتشل رجل الحرب وقد كسبها، الآن نريد رجل بناء وإعمار وإقتصاد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك