المقالات

الحشد الشعبي تحرير ونبذ الطائفية.!!!

1237 2015-03-22

"لقد مر العراق في الحكومات السابقة بحكم تعسفي، أي تفرد في السلطة وتدار الوزارات بالوكالة اثر على السياسي، للدولة في ذالك الوقت، فبدأت البذرة الأولى وهي ساحة بما يسمونها ساحة الاعتصام، وكانت المطالبة بحقوقهم وإن كانت مشروعة أو غير مشروعة، يجب على الحكومة المركزية الإصغاء لها وأخذها بعين الاعتبار، لمتصاص الغضب في الشارع ".

اندلعت الشرارة الأولى في المناطق الغربية من العراق، على شكل مظاهرات في بعض المحافظات التي سقطت بيد داعش.
ترجع الأسباب دخول تنظم القاعدة التكفيري مع تلك المظاهرات، فتهيئة له القاعدة لطرح أفكاره من خلال تلك التجمعات، وشراء أصحاب النفوس الضعيفة من أبناء تلك المحافظات، وبث أن هم الأصلح وإنشاء دولة عادلة تلبي طموحهم ورغباتهم هي دولة الإسلامية العراق والشام التي تمثل حلمهم المفقود، فأصبحت هناك فجوة بين هذه المحافظات والحكومة المركزية في بغداد. 

أن كل العوامل التي ذكرنها هي بداية تكوين الحواضن والقواعد لداعش، في تلك المحافظات فتم السيطرة على الموصل أولاً وبعدها المدن القريبة، فبداء الرعب والخوف يسود هناك وتخاذل بعض القيادات، شكل خلل في المنظومة الأمنية في تلك المحافظات اتجاه داعش .
لا يخفى على الجميع الدعم المستمر إلى داعش من أمريكيا وبريطانية وإسرائيل، وتجنيد المرتزقة وبعض الدول العربية التي لا تريد للعراق الاستقرار، وتوفير الغطاء الجوي لهم والسلاح لداعش، وضربهم أبناء الحشد الشعبي والجيش العراقي وعنده المكاشفة اعتذارهم بأنهم يقصدون داعش .
بعد خطورة الموقف وعجز الدولة عن صدهم، لابد من حل فجاء الدور الأكبر والأعظم عند اللّه تعلى، وهو الجهاد والذي أصدره سماحه السيد علي السيستاني (دام ظله) فهب أبناء الجنوب والوسط والشمال للدفاع، عن العراق وتلبية لنداء المرجعية الرشيدة .

أن فتوى المرجعية هي رسالة واضحة مفادها، أن العراقيون أخوه يجمعهم حب الوطن فنرى في صفوف الحشد الشيعي والسني والمسيحي، وكل الطوائف تشارك في الدفاع عن الوطن. لا ننسى الدور البارز إلى سماحه السيد عمار الحكيم في مشاركته ومتابعته المستمرة، لتطورات المعارك والشد على يد أبناء الحشد الشعبي، وتوفير لوازمهم الضرورية في ساحات القتال .
قال النبي محمد "صلى اللّه عليه وسلم " (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)صدق رسول اللّه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك