المقالات

الحشد الشعبي تحرير ونبذ الطائفية.!!!

1243 2015-03-22

"لقد مر العراق في الحكومات السابقة بحكم تعسفي، أي تفرد في السلطة وتدار الوزارات بالوكالة اثر على السياسي، للدولة في ذالك الوقت، فبدأت البذرة الأولى وهي ساحة بما يسمونها ساحة الاعتصام، وكانت المطالبة بحقوقهم وإن كانت مشروعة أو غير مشروعة، يجب على الحكومة المركزية الإصغاء لها وأخذها بعين الاعتبار، لمتصاص الغضب في الشارع ".

اندلعت الشرارة الأولى في المناطق الغربية من العراق، على شكل مظاهرات في بعض المحافظات التي سقطت بيد داعش.
ترجع الأسباب دخول تنظم القاعدة التكفيري مع تلك المظاهرات، فتهيئة له القاعدة لطرح أفكاره من خلال تلك التجمعات، وشراء أصحاب النفوس الضعيفة من أبناء تلك المحافظات، وبث أن هم الأصلح وإنشاء دولة عادلة تلبي طموحهم ورغباتهم هي دولة الإسلامية العراق والشام التي تمثل حلمهم المفقود، فأصبحت هناك فجوة بين هذه المحافظات والحكومة المركزية في بغداد. 

أن كل العوامل التي ذكرنها هي بداية تكوين الحواضن والقواعد لداعش، في تلك المحافظات فتم السيطرة على الموصل أولاً وبعدها المدن القريبة، فبداء الرعب والخوف يسود هناك وتخاذل بعض القيادات، شكل خلل في المنظومة الأمنية في تلك المحافظات اتجاه داعش .
لا يخفى على الجميع الدعم المستمر إلى داعش من أمريكيا وبريطانية وإسرائيل، وتجنيد المرتزقة وبعض الدول العربية التي لا تريد للعراق الاستقرار، وتوفير الغطاء الجوي لهم والسلاح لداعش، وضربهم أبناء الحشد الشعبي والجيش العراقي وعنده المكاشفة اعتذارهم بأنهم يقصدون داعش .
بعد خطورة الموقف وعجز الدولة عن صدهم، لابد من حل فجاء الدور الأكبر والأعظم عند اللّه تعلى، وهو الجهاد والذي أصدره سماحه السيد علي السيستاني (دام ظله) فهب أبناء الجنوب والوسط والشمال للدفاع، عن العراق وتلبية لنداء المرجعية الرشيدة .

أن فتوى المرجعية هي رسالة واضحة مفادها، أن العراقيون أخوه يجمعهم حب الوطن فنرى في صفوف الحشد الشيعي والسني والمسيحي، وكل الطوائف تشارك في الدفاع عن الوطن. لا ننسى الدور البارز إلى سماحه السيد عمار الحكيم في مشاركته ومتابعته المستمرة، لتطورات المعارك والشد على يد أبناء الحشد الشعبي، وتوفير لوازمهم الضرورية في ساحات القتال .
قال النبي محمد "صلى اللّه عليه وسلم " (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)صدق رسول اللّه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك