المقالات

المالكي ما بعد داعش أو صحوة الضمير

1258 2015-04-03

رئيس الوزراء السابق نوري المالكي المعروف انه شخصية شديدة المراوغة تحب المماطلة والاطالة في فض اي حدث باعتراف جميع المتابعين , فقبل ايام شاهدناه في لقاء تلفزيوني بعد ان حل بمنصبه الجديد نائباً لرئيس الجمهورية معبراً عن فشله في الحكم للولايتين السابقتين جاء نتيجة فشل الجميع وليس " بفشل الوحدة بآمرها " رامياً اللوم على الجميع , غير راغب بالاعتراف بالذنب مع انه لو اعترف لكانت له فضيلة الا انه لايريد هذه الفضيلة ان كان بها تذكير بالفشل .

فقد صور مجدداً كعادته محاولاً خلط الاوراق متعاطفاً الكل بإدخال الجزء قائلاً: " أنا أعتقد ان هذه الطبقة السياسية وأنا منهم ينبغي ان لايكون لها دور في رسم خريطة العملية السياسية في العراق لانهم فشلوا فشلاً ذريعاً "حتى لم يقل انا على رأسهم بل اشرك نفسه معهم مغرداً يجب ان يحكم البلد جيل جديد مستفيداً من تجارب الماضي متناسياً انه قاتل على الولاية الثالثة غير مبالٍ بسقوط المدن وغير مكترث للدماء التي سالت ك 1700 شاب في سبايكر صامتاً عنها حتى يومنا هذا كان يعتقد انها ستجني بالثالثة ولم يلتفت لنفسه حينما قال يجب ان ياتي جيل جديد وهو لم يغير جيل دولته دولة القانون رافعاً شعار ليس حكومة الاغلبية بل لمن الغلبة .

ان هذا لم يكن اعتراف بالفشل او صحوة ضمير كما يعبرون وانما هي صدمة الانتصارات التي فقدت في حكومتيه السابقتين او انها جاءت لالهام همم جمهوره التي اخذت تتراجع تدريجياً اوانه اصبح يشعر بخطر كشف حقائق السقوط للمدن الثلاث واخذ يعد لمخرج جديد من نكباته للايام القادمة والتي سميت العراق ما بعد داعش , بعد ان اعيى الجميع ان العراق متجه لعراق جديد خال من الارهاب بخارطة سياسية جديدة خطها فتوى الجهاد الكفائي ومن قبلها فتوى التغيير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك