المقالات

الى الاخوة الكتاب جميعا مع التحية

1260 02:06:46 2015-04-03

كنت قبل ايام اتصفح كتابات نشرتها في بعض المواقع كما تصفحت كتابات بعض الباحثين فوجدت ان المواقع التي تنشر فيها تلك الكتابات احيانا لا تلتفت للاخطاء الطباعية في المقالات والبحوث . وكنت اتعجب من وقوع تلك الاخطاء الطباعية احيانا في العناوين وهو امر محزن جدا لانه من السهل اكتشاف تلك الاخطاء عندما تكون في العناوين .

واليوم رايت بعض الاسماء التي اعرفها واخذني الفضول لانظر في صفحاتهم الشخصية وتصفح منشوراتهم وقراءة بعض تلك المنشورات الا انني صدمت لما رايت عددا من الاخطاء الادبية والنحوية في تلك المقالات . ولما احببت اعرف حجم تلك الاخطاء في المقالات صدمت من تكرر الاخطاء في اغلب المقالات التي اطلعت عليها وكانت المشكلة في تلك الاخطاء جسيمة ليس لانها كثيرة فقط بل لانها اخطاء بدائية ومن المفروض ان الكاتب قد تجاوز على اقل تقدير هذه المرحلة من الضبط العلمي لان النشر على شبكة النت يعني اطلاع جميع الناس على تلك المنشورات وهذا يستوجب الاستعداد الكامل لذلك .

وعندما انظر الى مستوى التعليم في العراق لا اجد غرابة كبيرة في حصول بعض الاخطاء الاملائية والنحوية في كتابات الاخوة من العراق لان وضع التعليم في العراق منخفض جدا وتذكرت ان احد الاخوة اللبنانيين عندما جاء للسكن في النجف وكان متلهفا للبقاء هنا بسبب الوضع الجيد من حيث الدراسة والضبط الاجتماعي ومضى عليه عام ولكنه في العام الثاني فقد رغبته في البقاء فساله احد الاخوة عن سبب تكدره مع كونه كان فرحا جدا بالوصول الى العراق وكان يريد الموت هنا والدفن في النجف كاي طالب علم ياتي من الدول الاخرى ويموت في العراق .

فاجاب ان الزوجة لم تقبل بالعودة الى العراق لانها تقول ان مستوى دراسة اولادي قد تدنى الى درجة كبيرة جدا وهذا ما دفعها الى البقاء في لبنان وجئت وحدي الى النجف ... وهذه الحادثة طبيعية جدا فانا ارى كثيرا من الاشخاص في شبكة التواصل الاجتماعي يخطيء حتى في كتابة اسم ولده فيكتب (ابو مرتظى) ويقصد (ابو مرتضى) ونحو ذلك ...

ولما حضرت بعض المؤتمرات تعجبت من الاخطاء التي ترد على السنة اساتذة الجامعات في المؤتمرات التي حضرت فيها , وعندما تحدثت الى بعضهم قال ان هذا هو الوضع العام في جامعات العراق , وكنت احيانا اتمنى ان اكون من اصحاب الشهادات العليا , ولكني عندما ارى هذا المستوى احمد الله على اني حصلت على شيء مهم وضروري وفقدت غيره .

ومن هذا وغيره ادعو نفسي وجميع الاخوة الى تصحيح المقالات والبحوث قبل نشرها لكي تكون نافعة فعلا للقاريء لان بعض تلك الاخطاء لايمكن ان تكون مقبولة خصوصا من الذين يحملون الشهادة الجامعية وهي دعوة اخوية الهدف منها بيان وقوع الخطأ عند الجميع وحتى نتجاوز وقوعه في المستقبل ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكربلائي
2015-04-03
شيخنا الكريم بعد التحية والسلام فان مقالاتكم هي الاخرى مليئة بالاخطاء الطباعية ولو شئتم التثبت انظروا في مقال ابشروا ايها الاعراب الذي نشر هنا في براثا ستحصون كما هائلا منه وشكرا
لتيف بو غايب
2015-04-03
رحم الله والديك شيخنا كتبت ما كان في قلبي من سنين و لكن للاسف لم و لن يتغير الكثير ملاحظة: لتيف بوغايب اسم مستعار و تعني لطيف بوغايب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك