المقالات

سرقة نشوة الانتصارات في تكريت ( صفحة السلب والنهب )

1769 2015-04-06

عودة تكريت الى حضن البلد فرحة طعمها لايوصف الا من بلسان من ذاق مرارة بعدها مما اثير رعب اطراف داخلية واقليمية و لتقليل وتقويض أهمية الانتصار في تكريت المعجز والمقدس للعالم الخارجي والذي صور به ابطال الحشد الشعبي اروع صور البطولة من الجود بالنفس والمال والاهل والاحبة الا ان هذا الانتصار يراد له عدم الديمومة والتواصل وكانت امامه مطبات كبرى ....

المرحلة الاولى كانت قبل قرب تحرير تكريت وكانت عبارة عن اطلاق الاشاعات المغرضة لتفريق فصائل المقاومة والسماح لداعش باخذ انفاسه وعودته مجدداً باشاعة دخول طيران التحالف جاء لسرقة انتصارات الحشد الشعبي وبعد فشلها وتفهم الجميع حالة البلد الطارئة , جائت المرحلة الثانية ومرحلة سرقة نشوة الانتصارات بلبس حالات النهب والسلب والسرقة للحشد الشعبي . وهي صورة من صور المساندة لما تبقى من اذناب داعش في اطراف المدينة او المدن الاخرى . 

الرد كان سريعاً من رئيس الوزراء و ممثلية الحشد الشعبي ان كل من يقوم بهكذا تصرفات لايحسب على الحشد الشعبي و لا لطائفة معينة وانه خارج عن القانون . الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها , فعلى كل العراقين ان يتفهموا ان من قتل ابناء الشيعة في سبايكر لايمثل السنة فهناك 3 مليون سني هرب من داعش وعلى السني ان يتفهم ان من يقوم بهكذا افعال أي السلب والتخريب لايمثل الشيعة .

فلازال هناك الكثير من دواعش السياسة لايريدون للشعب ان يفرح ولايريدون للنصر ان يكتمل في الانبار والموصل ليغطوا على فشلهم على عدم قدرتهم المحافظة على مدنهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك