المقالات

دماء الحشد الشعبي عزيزة علينا

1775 2015-04-17

الحشد الشعبي عندما تشكل، تشكل من اجل وطن من اجل مقدسات من اجل شعب ، فليس له مناطق معينة يشارك بها واخرى لايشارك بها ، بل ان ما انجزه من بطولات في تكريت جعل ابناء تلك المناطق تنضم الى الحشد الشعبي لتعبر عن التلاحم الذي عليه العراق ، هنالك فجوات للاسف الشديد تاتي من اخطاء عسكرية يدفع ثمنها القوات الامنية والحشد الشعبي بمضاعفة الجهود لاعادة تحريرها ومنها مصفى بيجي الذي كان عصيا على الدواعش وهم محيطين به ، اليوم نسمع اخبار عن الرمادي لا تسر نتمنى ان لا تكون بهذا الحجم الذي يذاع .

والمؤسف هنالك من يحاول التطبيل الى شيعية الحشد الشعبي رافضين تدخله في هذه المنطقة او تلك ، بالرغم من ان الكثير من ابناء اخواننا السنة انضموا الى الحشد الشعبي لمحافظاتهم بغية تحريرها من الدواعش ، ليس الامر بالصعب اذا توحد الخطاب وضبطت الخطط العسكرية ويصبح الامر صعب جدا اذا تهاونت جهة ما من قبل اصحاب المشكلة في كيفية رد داعش؟ هنالك البعض من الذين يتواطاون مع داعش للاسف الشديد لا زالوا ضمن الخلايا النائمة التي تقوم باعمال اجرامية لم تعالج استخباريا والمامول من اصحاب المناطق الساخنة استئصالهم ، ويعض عشائر الرمادي بالامس قاموا بزيارة الى امريكا بغية تسليحهم لرد داعش ، مع العلم ان هذا الامر تقدر عليه الحكومة العراقية ولكن المشكلة في ان يكون هنالك جهة راعية لعملية تحرير الرمادي او الموصل باشراف الحكومة وان تكون القوات موحدة فيما بينها سواء كانت عشائر سنية او قوات عراقية او حشد شعبي ، فالتفكير هو العراق ومقدساته وليس الطائفة اوالقومية .

الانتصارات الرائعة التي حققها الحشد الشعبي والقوات العراقية في تكريت حاول البعض منهم ان يخدشها بسبب اعمال السلب والنهب التي تعرضت لها بعض منازل اهالي تكريت وهم يعلمون علم اليقين بان الحشد بريء من هكذا اعمال دونية ولا تليق ابدا بتضحياته وبدمائه الزكية التي هي عزيزة علينا ، فالذي يلتزم بنداء المرجعية ويقدم روحه وهي اعز ما لديه من اجل الوطن لا يلتزم بنصائح المرجعية بخصوص التعامل مع حرمات الاعداء او المناطق التي تكون تحت سيطرته ؟ هذا الامر مستبعد فالذين تطوعوا تطوعوا من اجل طرد سراق العراق وشعبه وسفكة دماء الابرياء .

كل بقعة ارض في العراق هي للعراقيين وللحشد الشعبي ونامل ان تكون الخطط محكمة فاننا نتالم عندما تحرر مدينة مرتين فدماء الحشد الشعبي والقوات العراقية عزيزة علينا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك