المقالات

موقف عراقي شجاع يصدم امريكا

2061 15:40:02 2015-05-01

الكثير لا يعير اهمية للمواقف المشرفة بل يعتمون عليها ويحاولون تشويهها مما يدل على نفاق هؤلاء الذين يعتمون على الحقائق ، كما ان هؤلاء المنافقين يعممون الاخفاق والفشل على الجميع على الصالح والطالح بدون تمييز بقصد تشويه الجميع ، ولم نسمع يوما كلمة اشادة واحدة بالمواقف والانجازات ، والموقف الحكومي والبرلماني بشان تسليح الاكراد والسنية الذي لاقى رفضا واحد من المواقف التي تستحق الاشادة ،

وقد جاء الرفض عبر رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي والذي رد على القانون ببيان جاء فيه ، في الوقت الذي ترحب به الحكومة العراقية بجهود جميعالدول التي تقف الى جانب العراق في حربه ضد تنظيم داعش الارهابي وتقدم له المساعدات العسكرية ، فاننا نطمئن الجميع ان التعامل مع الحكومة العراقية كان ومازال واضحا ضمن احترام السيادة العراقية وهذا ما وضعته الحكومة ضمن ثوابتها وتاكيداتها في مباحثاتها مع الدول ، واكد ان أي تسليح لن يتم الاعن طريقا الحكومة العراقية وفق الخطط العسكرية ، وكان للسيد عمار الحكيم موقف رافض عبر بيان شديد اللهجة لهذا القرار الذي يحاول الكونكرس الامريكي اقرار ، ووصف القرار بانه خطوة خطيرة تزيد الانقسامات بين المكونات العراقية والغاء السيادة العراقية ، ومن جهة اخرى اعلن السيد مقتدى الصدر ايضا ببيان رفضه لهذا القرار وهدد برفع تجميد جيش المهدي وضرب المصالح الامريكية .

هذه المواقف الرافضة التي صدرت من الحكومة ومن زعماء التيارين الشيعيين الاكبر والكتل السياسية كافة ومن جميع المكونات العراقية ، ومن الاوساط الشعبية الرافضة لقرار الكونكرس الامريكي المزمع لتسليح الاكراد والسنة ، كما ان القرار كان له حضور في مجلس النواب العراقي ، والذي ادى واجبه باخلاص من خلال مناقشة القرار وكانت النتيجة التي خرج بها البرلمان هو الرفض لهذا القرار ، وهذا يعني ان العراق حكومة وبرلمان وقيادات واوساط شعبية ، الكل يرفض هذا القرار الذي يشتت وحدة العراق وينقله الى المجهول ، لكن الموقف العراقي الموحد صدم امريكا .

 ان امريكا تعلم ان العراق يمر بمرحلة حرجة وهذا القرار  الذي يؤدي تقسيم العراقيين محاولة لارباك الشارع العراقي ، وهذا يصب بمصلحة اعداء العراق خصوصا تنظيم داعش الارهابي ، وهذا دليل واضح على ان امريكا تريد دمار العراق وشعبه ، وهذا القرار فضيحة جديدة لامريكا الداعمة للارهاب والتي ترفع شعار الحرية وحقوق الانسان زورا وبهتانا لانها تريد ارباك العراق لمصلحة الارهاب ، لكن الوقفة العراقية الشجاعة تبشر بخير لانها تفشل المخططات  .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هيثم الغريباوي
2015-05-02
ان الحديث عن بيانات استنكار وتنديد شيء، والبرامج السياسية الوقائية على الأرض شيء آخر. ان الاحتجاج ما بدر من اكثر الأطراف الرافضة لا يعدو كونه رجاء واسقاط فرض، في وقت يفتقد كل اؤلئك اية مبادرات عملية على الأرض. ان سياسات غض الطرف والتغافل والنكول عن المواجهة لم تأت الا بمزيد من الخسائر والتغرير بتعزيز الهجوم من أعداء التغيير في العراق. ما قيمة التصريحات الحالية وهي لم تختلف عن مثيلاتها قبل ثلاثة عشر عاماً مضت؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك