المقالات

كيف يحاكم المالكي و اخوته عشرة

1857 19:09:39 2015-05-07

كلما اقتربت ساعة استدعاء المالكي الى لجنة التحقيق في سقوط المصل اقتربت معها فرحات الثكالى واليتامى ومن سرقت اموالهم ومن هدمت بيوتهم لانهم يعتقدون ومؤمنون ان القائد العام للقوات المسلحة المالكي في حينها يملك بين طياته ملفات الصندوق الاسود و لا اعتقد ان موضوع محاكمة المالكي تحتاج الى مقدمات فهو المسؤل التنفيذي الاول في البلاد عن كل ماجرى من كوارث بشرية و بيئية وتراجع لتقدم البلد في البنى التحتية واغراق البلد في حرب الاستنزاف طويلة الامد و عدم وجود ارقام ختامية للموزانات السابقة و اخفاء موازنة العام 2014 و سقوط محافظة الموصل وانهيار الثكنه العسكرية و صفقات الاسلحة الوهمية و وجود جيوش ثلجية في سهول نينوى ذابت مع حرارة 10 حزيران . 

المطالبات في محاكمة المالكي مستمرة و قائمة و لايأس في ذالك , الا انه لعبها صح ! و مؤكد أنه كان بارعاً في رسم الجريمة و ليس وحده من صنع كل هذا وإنما صنع شبكات وخيوطاً وأستدرج أدوات للتنفيذ واستعان بخبرات السنين في سوريا التي عملها مع حزب البعث السوري الذي احتظن الدعوة لسنين , فمؤسسته أغوت و أغرقت الكثير منهم من حزبه ومنهم من خارج حزبه و المذهب والطائفة , وبعضهم من تسنم مناصب جديدة او تسلط في الدولة وهيء الارضية التي رسمها لأنقاذه مستقبلاً بعد انتزاعه من السلطة أي صناعة فريق رديف له تجاري الحكومة التي ترثه و تنقذه من غرق القضاء .

فمحاسبته و محاسبتهم جميعاً في الوقت الحالي ليس مستحيلاً وانما يهدد العملية السياسية شيئاً ما ؟ و لانهم اصبحوا بفساد السنين متنفذين في كل مفاصل الدولة و اصبحوا الكل شركاء وهي لازالت فتية و وليدة العهد ووجب انجاحها ولكن ليس على حساب المواطنين وانما ابقاء التحفظ على حقوقهم وهذا وعداً اقتطعوه ممن انتخبوه الى الحكومة الجديدة وهذا وعداً سينفذ بأذن اللة تعالى وبشكل تدريجي واقصائي و بثورة الخيارى الباردة و الهادئة وأن طالت المدة عاماً او عامين او اكثر ألا أنه لا مفر من القصاص وحسابهم سيأتي بعد الانتهاء من فسادهم المؤسساتي و تصفية الحساب مع داعش والقضاء علية فهو عدونا الاول اليوم ومن يرفض ذالك فأنه شريك بدماء العراقين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك