المقالات

محاكمته المالكي مؤجلة في الوقت الحالي

1876 2015-05-09

كلما اقتربت لجنة التحقيق في اسباب سقوط الموصل من استدعاء نوري كامل المالكي المسؤل التنفيذي في البلاد لاستجوابه حول عملية سقوط الموصل بيد عصابات تسمى داعش امتلئت مواقع التواصل الاجتماعي و المواقع الالكترونية ونشرات الاخبار في البحث عن مواضع ادانه او تبريرات او تكهنات حول سقوط الموصل للطرف الحاكم او ذالك واعتقد المواطن ان موعده الصبح .

الا ان الحقيقة المرة لهذا الموضوع اصبحت للاستهلاك الاعلامي فقط ولتطييب الخواطر وذر الرماد في العيون كما يعبر المعبرون او لظفر السياسين بميل الجمهور عاطفياً لكفته لحين من الزمن لا غير و القضية قابلة للتسويف عام او عامين او اكثر أي لايمكن محاكمة المالكي او محافظ الموصل او الكشف عن الاسباب الحقيقية عن سقوط الموصل لسببين بسيطين :-

اولهما : لايمكن لاي حزب ان يحاكم نفسه , لنبحث من يحكم العراق ؟ حزب الدعوة , من المحكوم ؟ أمين حزب الدعوة , و هل من المعقول ان يحاكم حزب الدعوة امينه و هو من يحكم البلاد ؟؟ هذا أمر مستحيل في ضل البطأ في التغير الديمقراطي للعملية السياسية و العقل الحاكم الذي لازال يتمتع بحب السلطة و التسلط .

الامر الثاني : المتهم استطاع ان ينشأ حكومة ضل او قوة تستطيع ان تجاري قرارات الحكومة التي تحاول محاكمته من خلال و جود المتعاطفين معه من متنفذي حزبه بالسلطه او عن طريق اشراك مجموعة متنفذين في الدولة من باقي الطوائف والاحزاب و المكونات في الجرائم التي اكثرثها اي لديه حق فيتو في نقض الاحكام لان "حاميه حراميه ".

نستطيع ان نقول ان محاكمته اصبحت مؤجلة في الوقت الحالي الا بمجيء طبقة سياسية جديدة تعيد مسار البلد المنحرف و تلك لاتكون الا بثورة سياسية ايضاً تكون باردة وناعمة وهادئة تستطيع كما يقولون شعبياً " بتقليم جنحانه وقظم اظافرة " و هو يتطلب مزيد من الصبر والعمل على تغيير حقيقي للواقع الحكومي والاداري و القضائي الفاسد وان للصبر ايضاً حدود ان لم يتغير هذا الواقع وقد تؤدي ثورته الى نتائج لاتحمد عقباها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك