المقالات

السيد السيستاني وشعبان ونيابة الإمام

1644 2015-06-12

شهر شعبان، شهر مبارك عند رب العزة، يسمى شهر الرسول عليه أفضل الصلاة، وأتم التسليم، ويستحب به الدعاء، والصيام، وغيرها من الأعمال الذي تقربنا من السماء، منهٌ الخالق بولادة أقمار أربعة من بين نبي الرسالة.

في عام 1991 انتفض الشعب العراقي الكريم على طاغوت عصره، بمباركة المرجعية الشريفة آنذاك، متمثلة بالسيد أبو القاسم الخوئي(قدس سره الشريف)، لتخرج أربعة عشر محافظة من سيطرة الحكم ألصدامي البغيض، لولا تدخل القرار الامبريالي، ليسمح للطغاة بضرب الثوار ويبطش بهم، وإبادتهم مع مدنهم، بعيدا عن المنظمات الإنسانية التي كانت تتفرج فحسب دون إن تحرك ساكن.

قبل عام، وعندما أخذ الخطر يحدق بالأمة الإسلامية، والشعب العراقي، انبرى لها السيد السيستاني ليظهر علمه بإصداره الفتوى المباركة، المسددة ألاهياً، معلنا الجهاد الكفائي، للدفاع عن مقدسات عاصمة دولة الإمام الحجة(عجل فرجه الشريف)، أرواحنا له الفدا، لتكون شوكة بعيون المبغضين، والنواصب، ولتدمر كافة المخططات الامبريالية الصهيونية، ولتلغي أمال الأعداء، والمنافقين بتقسيم العراق، والمنطقة، ليكون هناك جيشا جرارا يأتمر بأمر نائب الحجة، ليكون نواة رئيسية لجيش عقائدي.

فتوى؛ لم تفرق بين أبناء الشعب العراقي الواحد الموحد، رغم أنوف الأعداء، فتطوع الشيعي إلى جانب أخيه السني، والايزيدي، والمسيحي، والكلداني، وجميع طوائف العراق، العرقية، والمذهبية، مطبقا قول الإمام علي عليه السلام "الناس صنفان: إما أخ لك في الدين، أو نظير لك بالخلق".
طوبى لك سيدي أبا محمد رضا، كم أنت كبير، حيث قابلت التهجم بالسكوت، لاعتقادك انه من ذهب، أظهرت علمك عندما ظهر الفساد للعيان، أغضت جاحديك والجهلة بسكوتك المدوي، نعتوك بالأخرس، والساكت، والأعجمي، والفارسي، لتقول لهم سلاما سلاما، إنها النيابة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك