المقالات

دبلماسي سعودي بمهمة عسكرية!

1611 02:16:38 2015-06-12

المملكة السعودية، بحسب المفاهيم الدبلماسية، دولة عربية شقيقة، تتزعمها عائلة آل سعود، ذات التوجه الديني المتعصب، وفق النظرية الوهابية مع شيئ من التجديد. زعماء المملكة العربية، يطبقون أحكام الشريعة، كالجلد والرجم والنفي، وضرب للأعناق، لمن يسرق أو يزني أو يشرب الخمر، والإحكام هذه لا تشملهم، فكل شيئ مباح بالنسبة لهم، لا بأس لخادم الحرمين أن يحتسي الخمرة!، إذا كانت على شرف خادم البيت الأبيض الأمريكي، لأنها تصب في المصلحة الفلسطينية، العربية هي الأخرى والمتنازعة مع اسرائيل.

واضح هو الدعم السعودي للجماعات المتطرفة، التي تحمل السلاح، وتنتهج القتل والإبادة، في صراع الحرب الطائفية، التي تستهدف الجماعة الصالحة من اتباع أهل البيت، العراق واليمن وسوريا وجزء من لبنان، الدول الأكثر تركيزاً عليها، في موجات العنف المبرمجة.
ثامر بن سبهان آل سبهان، جنرال عسكري له الكثير من النشاطات في اطار العنف الطائفي، يراد له أن يكون السفير السعودي في بغداد، هذا ما أثار حفيضة أغلب ساسة البلد، كذلك الأوساط الشعبية، فمهمة الرجل عسكرية أكثر منها دبلماسية.

إن حرب السعودية في اليمن، والتي أُطلق عليها عاصفة الحزم، قد فشلت وخسرت بامتياز، لأنها أعطت نتائجها سريعاً، من خلال ميدان المواجة مع الحوثيين، في أرض المعركة، إلا أن نشوة النصر الواهمة، والمزعومة أيضاً، لدى قيادات المملكة، جعلت تفكيرهم يبتعد أكثر، مما هو واقعي ومنطقي، ويبدو أن رغبة السيطرة والنفوذ، قد أسهب بها مطوعين آل سعود، لهذا هم يرومون فتح معسكر في العراق. إحذروا الشيعة وانقذوا السنة!، هذا ما نادت به منابر الفتنة في السعودية، من خلال خطب الجمعة هناك، في ظل حرب ضروس، تشنها القوات الأمنية العراقية ومجاهدوا الحشد الشعبي، ضد العصابات الإرهابية وحلفائها.

بعد الإنتصارات المتلاحقة التي تحققت في العراق، على تنظيم داعش الإرهابي، دخلت السعودية كداعم افتراضي وميداني لذلك التنظيم، من خلال رغبتها في زج مستشارين عسكريين لها، تحت غطاء دبلماسي.
ليس سفيراً بل جنرال برتبة كبيرة!، وليس سفارة بل ثكنة عسكرية!، هذا هو المشروع السعودي الجديد في العراق، لهذا اقتضى التنويه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك