المقالات

المواطن يحترق بصيف لاهب

1168 11:51:01 2015-06-14

 

تخصيصات مالية وتصريحات رنانة, وعزف وتطبيل وضحك على الذقون وزوبعة تصدير الكهرباء, الى الخارج ومشاريع فضائية عملاقة, يقابلها مواطن ملتهب بحر الصيف يستخدم الطاقة البديلة, إلا وهي المروحة اليدوية المصنوعة من سعف النخيل.

مشاريع استحوذت على نسبة عالية من جيوب المواطنين, لتطعم أفواه الجياع منهم, وتنهش كاهل المواطن العراقي, ليحصل الأخير على (الحاج امبير) ليزور عائلته كل ساعتين, تم ينقطع ساعتين وثلاث ورابع ساعات فحدث بلا حرج, فالسلام عليك يا (الحاج أمبير) حين تحضر وحين تذهب في أسلاك الكهرباء, التي أصبحت اليوم حبال تجفيف للملابس, بعد أن عجزت هذه الأسلاك عن إيصال التيار الكهربائي.

خيبة أمل في وزارة الكهرباء وسياستها, لتحقيق معدلات إنجاز تتوافق مع ما صرف من أموال, بغية تحسين الكهرباء ويصال (الحاج أمبير), الى العائلة العراقية المحرومة من الخدمات الكثيرة, الذي أبى هو الأخر أن ينصف المواطن العراقي, في الوصول الى أحلامه رغم مرور خمس وعشرين سنة على غيابه, وكثرة المساعي الحثيثة لإيصاله الى العائلة العراقية. 

شبكات عنكبوتيه تغطي شوارعنا من أسلاك المولدات, التي أصبحت كأشجار أعياد رأس السنة الميلادية, يا (الحاج أمبير) أنصفنا من نفسك وأخبرنا متى الفرج, لتعود الحياة طبيعية وتستقر مع كل عائلة عراقية, وتترك جيوب الساسة الانتهازية.

من المخجل والمعيب يا (الحاج أمبير), أن تعدنا ثم تخلف وتعدنا ثم تخلف مرة أخرى, كن صادقا ولوا لمرة واحدة, لقد سئم الشعب العراقي انتظارك واعتاد على فراقك, أين انجازاتك بعد ان صرف عليك مبالغ طائلة, التي تكفي لان تكون موازنة عامة لبعض الدول. 
كأن بطون وزارة الكهرباء نارا, كلما القي في جوفها مالاً صاحت هل من مزيد, خابت نواياكم في إسقاط عزيمة أبناء الشعب العراقي, من السير قدما الى الأمام وإنتاج عقول واعية, وصبّر عقول أخرى على المعاناة الناتجة من فقدان الكهرباء في منازلهم.

أننا لن نترك وطننا في منتصف المحّن التي يمر بها, بسبب بعض ساسة المحسوبين عليه, الذين أبوا إلا أن يكونوا عارا وثقلا في هذه المرحلة, معتقدين أنهم قادرين على جرَ العراق الى الخلف, بل تبت أيديهم وسيكونوا في مزبلة التاريخ العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك