المقالات

( الحشد الشعبي طائفي وصناعة إيرانية بعين أمريكية..!)

1280 02:43:51 2015-06-21

تمكن أبطال الحشد الشعبي, من الدفاع عن وحدة العراق, بعد أن لبوا نداء المرجعية المتمثلة, بالإمام السيد علي الحسيني السيستاني (دامة ظلة) في الجهاد الكفائي, وكان لهم الفضل في تغيير معادلة, المشروع الأمريكي وأتباعة التكفيريين, الهادف لتمزيق العراق وكان لهم الدور الكبير في تغيير مسار الحرب, لصالح قواتنا البطلة بكل صنوفها ومسمياتها.

الانتصارات التي تحققت على الارض, والزخم المعنوي الكبيرين, إنعكست بشكل إيجابي على المقاتلين من افراد الجيش العراقي خاصة, والذين تقهقروا بسبب الخذلان الذي اصاب الجيش, في محور الموصل وتكريت والأنبار, قلب المعادلة لصالح ابناء العراق الغيارى . إننا نرى اليوم مقاتلي الحشد الشعبي, قلبوا الطاولة على المراهن الأمريكي وأتباعة التكفيريين في العراق, إذ لم تكن ضمن حسابات أصحاب المشروع الأمريكي, وأعداء العملية السياسية في العراق.

إن لفتوى المرجع الأعلى في العراق, ومقدار سرعة الاستجابة لأبناء شعبه البطل لفتوى الجهاد الكفائي, التي بعثرت أوراق العب الأمريكي ومن لف لفهم. أصبح أبطال الحشد الشعبي, مصدر خوف الى الذين أرادو تمزيق العراق, والفتك بشعبه من الخرج أو من الداخل من السياسيين المرتبطين بأجندات خارجية, من الذين عاونوا وسهلوا دخول داعش الى شمال العراق وغربه, ومنهم من شارك بشكل مباشر فيها, 

إنهم أرادو من داعش إسقاط العراق, في معارك طائفية لتحقيق أهدافهم وأحلامهم المريضة, من بعثيين وخونه ومرتزقه الذين يسمون أنفسهم ثوار العشائر, وأيديهم ملطخة بدماء العراقيين.

إن الانتصارات التي حققها الحشد الشعبي, دفع أمريكا ومن معها الى النيل من سمعة الحشد الشعبي, وتلفيق الأكاذيب وترتيب حوادث مفتعلة للمساس به. ىإذ يجب كشف خيوطها وفضح هذه اللعبة, من الذين يدّعون إنتمائهم إلى الحشد الشعبي, من المجرمين المندسين حيث أرادوها حربا طائفية, هذا ما قامت به أمريكا وأدواتها في المنطقة. 

أمريكا تريد رسم مسارات في العراق حسب رغبتها, بأعتبار الحشد الشعبي قوة إيرانية طائفية. 
الحشد الشعبي وأبنائه المجاهدين, مشهود لهم في الدفاع عن وحدة وكرامة العراق, ووقوفه اليوم بوجه داعش إستجابة لنداء المرجعية 
وعليه, نرى من الواجب على الحكومة أن تتخذ الموقف المناسب على الاقل لأزاله اللبس الذي حصل. 
إن الضجيج الذي تثيره أمريكا وحلفاءها ضد الحشد الشعبي, من لصق بعض الجرائم التي تقوم بها, بعض العصابات المنحرفة أو المغرض بإفراد الحشد الشعبي, وأن أمريكا ومن يدور في فلّكها يعرفون, أن لا علاقة للحشد الشعبي بإيران أو بالطائفية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك