المقالات

ويكليكس...المورفين القاتل.

1484 02:48:49 2015-06-26

ليس خافيا عن الجميع ان تسريب وثائق ويكليكس وبهذا التوقيت الخطير الذي يشهد فيه عالمنا العربي مؤامرات تكاد تغطي مساحة عالمنا العربي الشاسع بدءا من تونس الخضراء نزولا الى السودان و اليمن وشرقا باتجاه بوابة العرب الصلدة عراقنا المجاهد لم يأتي من فراغ ...

..بل جاء بعد دراسات مستفيضة من اسياد الشر والتامر لتزيد من الصراعات سواء كانت على مستوى الداخل للبلدان ..او على مستويات اوسع واشمل لتاكل ماتبقى من الاخضر وتحرق اليابس ...اذن فان اطلاق البالونات الويكليكسية صمم لزيادة معاناتنا وبؤسنا واقتتالنا فيما بيننا...ومافضحته الوثائق ليس خافيا على احد ومجريات الاحداث التي مرت بنا وما جلبته لنا من قتل وتشريد ودمار واستقطاع لاجزاء من الارض لم تات من فراغ ..بل كانت هناك ورش مؤامرات مستمرة تعمل بعقول اسرائيلية- امريكية وباموال سحت خليجية ومنفذين محليين مهمتها ابقاء الوضع العربي على ماهو عليه من تشرذم واقتتال ومدهم بوسائل استمراره مع تهيئة اساليب جديدة ومؤامرات مستمرة تطلق على فترات معينة ويتخذ منها كمحطات استراحة لاعادة تصفية الحسابات بين الفصائل المتناحرة اصلا...مع التاكيد على ان اي تقارب حميمي اذا حصل بين الاطراف المتناحرة فيجب تهيئة مايؤدي الى اجهاضه فورا وهذا مايحصل مع وثائق ويكليكس الا خيرة....

فبمجرد ما حصلت اللحمة والتقارب بين الجميع لمحاربة داعش هذا الكيان المسخ الذي استوطن بلداننا والذي يعرف الجميع بانه صناعة امريكية اسرائيلية خالصة وكذلك التقارب بين البدان العربية لمحاربة داعش واستئصاله ..ظهرت هذه الوثائق لتعم بعدها حملات التسقيط والثار والتشويه والطعن بين الجميع دونما النظر على ان من بثها عارف بحجمها وبتوقيتها وتاثيرها وهو ينتظر المزيد من الترويع والتطاحن والتشرذم ولاعطاء المزيد من الوقت لكيانه المسخ داعش بلملة صفوفه واعادة توازنه بعد الاندحارات الكبيرة على يد ابطال الشعب ابطال الحشد الميامين الذين ستكون نهاية داعش و من والاهم ودعمهم ومكنهم وازرهم الى مزابل التاريخ ولعنة الاجيال بهمة مقاتلي الحشد الاشاوس وان غدا لناظره قريب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك