المقالات

كيف هي نهاية اطوار الكلمة واطوارالانسانة؟؟ هكذا قتلت!

6023 03:00:00 2006-02-28

نعم لقد قتلتم اطوار بهجت بهذه الطريقة الخسيسة وللتاريخ نقول ونسجل اننا كنا في زمان يدعي هؤلاء الادعياء الرجولة والفروسية والبطولة والمقاومة والتحرير والاسلام ويقولون انهم سنة رسول الله فهل سترحم ايها التاريخ هؤلاء ام تراك ستطوي صحافك وتنزوي خجلا من انك مررت بحثالات ابى مدادك ان يسطر عنها اي فضيلة لانها الشياطين والعار ذاته.

رحم الله الشهيدة اطوار الكلمة , كلمة الحق في مفصل الاختياربين ان تتقبل شتم العراق برموزه النيرة وبين البقاء في مساحة الظلام الارهابي المسمى زيفا الاعلامي وبين ان ترتمي بحضن الطيب والمحبة وتعود الى حيث الشرف والعزة والكرامة التي ندرت عند الكثير مما يسمون رجال .

حينما حصلت على هذه المعلومات عن كيفية اغتيال الاخت الشهيدة اطوار ترددت في كتابتها لاول وهلة وقلت انها صعبة على ام واخت واحبة اطوار , ولكن هو التاريخ يجب ان يسجل المواقف مرها وجميلها , وحينما استمعت الى خطبة الجمعة لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير وذكره لموقف هذه الاعلامية الشهيدة وسمعت كم هو تأثره والمه على هذه الانسانة صاحبة الموقف المشرف والذي لم يفعله الكثير من الرجال في هذا الزمن الصعب البائس حيث بؤس اشباه الرجال الاسود الكواسر المسترجلين على امرأة ضعيفة عزلاء من اي قوة وسلاح الا اللهم سلاح تربيتها العراقية الاصيلة واثبات وتسجيل الموقف المناسب في الوقت المناسب وهكذا هي فعلت وانجزت ونالت الاستحقاق الذي يتنماه الرجال الرجال وكل شجاع وشجاعة, فقلت ان نشر هذه المعلومات اصبح واجب لكشف الحقيقة المرة حقيقة ادعياء الاسلام والاعلام المزيف لانه غطاء ملثم يعشعش تحته نير الارهاب الدموي.

وبطرق خاصة مطلعة عن كثب على التحقيقات فيما حصل للشهيدة زودني مكتب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير متفضلا على هذه المعلومات الخاصة والتي تنشر لاول مرة عن كيفية اغتيال هذه الشهيد على يد من يدعون شرف المقاومة وايضا انهم حماة الدين وانصار سنة رسول الله وانهم خسئو حيث هم احقر واخس وانذل المخلوقات الحيوانية واعتذر من الحيوان لانه لايؤذي بني جنسه ولا ادري باي وصف اصفهم.

الحقيقة المرة تقول:

ان قصة الخسة والقتل تمت بعد ان تم اعتقال الشهيدة من قبل هؤلاء الاوغاد المخنثين السفلة تم تعذيبها تعذيبا شديدا وكانت آثاره بادية على جسدها الطاهر, وتم بعد ذلك كسر ارجلها وهي حية وتحطيم العظام بصورة بشعة مجرمة , وتم اقتلاع اضافر اصابعها تنكيلا وبطشا بما سببته لهم ولجزيرة الارهاب القاتلة السافلة من خزي وفضح واحراج وتعرية لتلك البوق المتعدية على حرمات ومقدسات المسلمين بالتعدي على مرجعية الانسانية الزاهدة العابدة التي مانطقت يوما او ردت حتى على من اساء اليها لا بل تطالبنا دوما بان نسامح ونحن الذين نغضب وهي المعنية وهي من يهدئنا ويوقف ثورتنا ويقول لنا عليكم بالحكمة والصبر والحلم.

بعد ذلك اقدموا بكل الخسة والجبن على ثقب اجزاء من جسدها الطاهر (بالدريل) اي المثقب الكهربائي وهؤلاء بفعلتهم هذه مع هذه الشهيدة اطوار بهجت قد اثبتوا انهم هم من حينما يستلمون اجساد بعثييهم الارهابيين المقتولين غير ماسوف عليهم المقبورين بعد المواجهات مع قوات الحق الباسلة قوات الداخلية والدفاع وحينما تسلم لهم الجثث من الطب العدلي كاجراء روتيني تقوم به المستشفيات كتشريح للجثة لتثبيت سبب الوفاة يقومون هم بعد استلامهم لها بالذهاب بها الى اوكار الارهاب تحت اقبية مساجد الضرار المعدة للقتل ليلا وللصلاة الكاذبة نهارا و بعد ذلك يقومون بثقبها وتصويرها وارسال الصور الى وسائل الاعلام وكأنها صور قام بها رجال الداخلية والدفاع البواسل ونحن نعرف كشعب عراقي انهم افضل من يتقن هذه الصناعة صناعة الكذب والاعلام المزيف والتدليس والتمثيل بالاحياء قبل الموت وكما فعلوا ذلك مع الشهيدة الراحلة, ولكن هؤلاء الاغبياء لايعلمون ان المسيرة تسير مستمرة وكلابهم تنبح وخنازيرهم تتمرغ في وحل الذل والعار والعبودية.

بعد ذلك يقوم الاوغاد السفلة باطلاق اطلاقة واحدة عليها لتردى ابنة العراق الطيب عراق الخير والعطاء والامل والطموح والحرية شهيدة على ثرى مدينتها التي ولدت فيها, راحلة تشكوا الى الله ماحل بها وباهل العراق الشرفاء على ايدي ابناء اللقطاء حثالات الزمن المر .

قد تكونوا ايها الاوغاد قد مارستم ساديتكم وعفونة اصلكم مع هذه الامرأة الضعيفة القوية , الضعيفة لان المرأة هذا المخلوق الذي خلقه الله سكنا للرجل وخلق منها وفيها الحنان والعطف والرحمة والضعف الفطري الجسدي والقلبي والامومة , وايضا القوية حينما تكون تلك المرأة لها من المواقف ما لايستطيع فعله الرجال وكما نرى ذلك حيث فعلا واقعا حيث لازالت قناة ومستنقع العهر الجزيرة تعج بخنازير البعث اشباه الرجال من عماد بهجت الصدامي الى عبد الشيطان ( العظيم) محمد زميل اطوار في العمل سابقا ونقيضها في الشرف والاخلاق حتى يخرج منها تلك الجزيرة المنحطة ان كان يريد العز واحترام شعب العراق , اضافة الى غيرهم من مسميات نكرة فضلا عن مافيها من ارهابيين كاحمد منصور الطائفي البغيض وفيصل القزم وووووبعض الممسوخات التافهات كليلى الشايب الحاقدة على كل عراقي شريف ولا ادري لماذا وهل قتلنا ابيها ام امها وبنيها ؟؟

نعم لقد قتلتم اطوار بهجت بهذه الطريقة الخسيسة وللتاريخ نقول ونسجل اننا كنا في زمان يدعي هؤلاء الادعياء الرجولة والفروسية والبطولة والمقاومة والتحرير والاسلام ويقولون انهم سنة رسول الله فهل سترحم ايها التاريخ هؤلاء ام تراك ستطوي صحافك وتنزوي خجلا من انك مررت بحثالات ابى مدادك ان يسطر عنها اي فضيلة لانها الشياطين والعار ذاته.

رحم الله الشهيدة اطوار بهجت وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وانا متيقن انهم واقعون في اقرب وقت بيد العدل الالاهي وان دموع امها المكسورة وصرخات اختها المكلومة والمقربين لها حاشى لله ان تذهب سدى ولكن السؤال المحير هل انهم حينما يمسكونهم سيدخلون في فندق خمس نجوم مع شقير وغيره من اقاذر الارهابيين كما عودنا القضاء العراقي المستقل البارد الهادئ المسترسل في سياحته خارج حدود العدل والحق والذي وكأنه يقول لنا ان الذين يقتلون هم المجرمين والقاتل عصفور برئ .

انها مهزلة ان يصاب العدل بمقتلة مثل التي نراها تجري في ارض العراق وهنا اطالب حكومتنا المنتخبة بان تقول وتصرخ للعالم انها لاتستطيع ان تتدخل في القضاء لان الجميع يشتمهالانها تعتبر بنظرهم المقصر في تحقيق العدل والقصاص بحق قتلة حرائر وشرفاء العراق وان القضاء هو من يجب ان يحاسبه القضاء العادل اسوة بالمجرمين والقتلة وعليها ان تقول لنا مالذي يجري في اروقة القضاء وهل انكم تعتقدون ان لم يقتل القاتل سيرتدع المجرم ؟؟ ختاما اقولها والحسرة في جروح ابناء الشهداء وجروحي وجروح ام اطوار واختها, من اين آتيك ياقضاء العراق بعلي ابا تراب عليه سلام الله ليذيقكم ياقضاة العراق مر القصاص ويعلمكم كيف يكون العدل والقضاء بين العباد.

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك