المقالات

رسالة عاجلة الى الغبان تغيرات وزارة الداخلية بعضها طعم !

1540 19:36:10 2015-07-20

إن من الجدير بالذكر هناك الكثير من الانجازات تحققت في اغلب الوزارات بعد فترة ليست بالقصيرة من الشد والجذب والتقاطعات السياسية التي رافقت فترة حكومة المالكي . الى ان بدأت ازمات الوزارات بالانفراج بعد تشكيل حكومة العبادي رافقها جو من التفاهم والانسجام يعود للظروف التي يمر بها العراق والحرب على داعش والضغوطات الدولية على السياسيين العراقيين لتجاوز المشاكل فيما بينهما من اجل الاستمرارفي العملية السياسية .
ومن بين الوزارات التي عانت لفترة طويلة من الاهمال وعدم وجود وزير يديرها لفترة طويلة لاكثر من اربع سنوات على الرغم من ان وزارة الداخلية تعد من اهم الحقائب الوزارية التي لابد من تهيئة كل الضروف الملائمة لانجاحها بما يسهم في استقرار الوضع الامني في البلاد .

ولهذا نعزو الانجازات التي تحققت خلال فترة تسنم الاستاذ محمد الغبان وزارة الداخلية ،وفي العديد من مفاصل الوزارة الادارية واللوجستية وادارة العمليات الامنية الناجحة وخير دليل البطولات التي يسطرها ابطال الشرطة الاتحادية والرد السريع وباقي قوى الامن الداخلي ، هذا دليل على وجود قيادة واعية للمرحلة وتعمل على الارتقاء بالواقع بما يتناسب مع حجم المرحلة .


،،،،،،،،،،،،لكننا شخصنا ان هنالك اياد خفية في وزارة الداخلية تعمل على افشال هذا النهج واعادة الوزارة الى المربع الاول .
وتتلخص احدى خططهم في تشويه وتغير الامر الوزاري الخاص في ترشيق مفاصل الوزارة ونقل العديد من الضباط الى مواقع اخرى للاستفادة منهم وهذا الاجراء يعد من الامور الواجب تنفيذها ليس في وزارة الداخلية فقط بل في كل اروقة الحكومة العراقية ،بشرط ان تراعا هذه الاجراءات بحيادية ومهنية عالية والتحقق من السيفي الخاص بكل ضابط يتم تغيره لايجاد المكان المناسب والذي يتلائم مع الامكانيات التي يتمتع بها .

فليس من المعقول ان تقدم لجنة التنقلات على نقل احد الضباط المتميزين والذي اثبت كفأته ونجاحة من خلال النشاطات المشرفة التي قام بها من خلال عمله في احد الاجهزة المهمة في الوزارة وحاجة الدائرة لخدماته ، ومن تلك الانجازات التي حققها مع مفرزته المكونة من ثلاث افراد فقط القاء القبض على 100 ارهابي وتفكيك اكثر من خلية ارهابية وتجنيد واختراق التنظيمات الا هابية ، والعثور على مستودعات للاسلحة تحت الارض لم تكشفها اجهزة الكشف وحاصل على تكريم القائد العام للقوات المسلحة وعلى تكريم السيد وزير الداخلية جواد البولاني وحاصل على عشرات كتب الشكر وعلى قدم اكثر من سبع مرات وهناك الكثير من الانجازات لايسع المقام لذكرها ،علماً ان كل مااطرحه من سيرة مشرفة لهذا الضابط الشجاع الذي كان ضحية لجنة لم تكون قدر المسؤولية لتدقق جيداً قبل ان تتخذ قرار في اعتباره من الضباط الفائضين ولا فائدة من ابقائه في مكانه ونقله الى جه اخرى بعيدة عن تخصصه على الرغم من ان كل مفاصل الوزارة هي شرف له ولمن يعمل بها لكن نريد ان نعطي للتميز والتخصص الاولوية في ترتيب مفاصل الوزارة وابعاد الجهات المسيئة لغرض التخريب من خلال ابعاد الضباط المتميزين من مناصبهم لاحداث خلل في المنظومة الامنية وكذلك لارسال رسالة الى منتسبي الوزارة عامة والضباط خاصة بان لامكان للاخلاص والتفاني في العمل وان مصيرهم محتوم في قوائم الفائضين . حيدر عباس الطاهر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام فاطمة
2015-07-22
من هو هذا الضابط الوفي؟ولماذا لا تنسقون حملة او عمل ما لاعادة الحق الى نصابه؟اكتبوا مقالات اكثر وضحوا بالاسماء والتفاصيل--مابالكم؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك