المقالات

الكَبر ... طَمك

2306 18:08:51 2015-07-24

يمكن أن نقولها للشخص الذي تكون تصرفاته خارج المعقول وفيها ظلامه للآخرين ـ وقد نقولها للشخص الذي كثيرا من نقدم له النصح ولكنه لا يتعظ لأنه لا يسمع النصيحة مستبداً برأيه . فترى الناس تطلق عليه بصوت عالي ( كَبر .. طَمك ) ، أي الخلاص منك ومن أفعالك .

كثيراً منا يتمنى أن الكبر يطم الكثير من السياسيين الفاشلين والحراميه والفاسدين لكي يتخلص منهم الشعب الذي لا حول له ولا قوة إلا الدعاء عليهم بهذا ، لان الله وحده قادر على ذلك ـ فقد قال ( أدعوني ... استجب لكم ) ودعوا جميع العراقيين في الشهر الكريم .. شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان وفي أيام العيد المبارك و في سائر الأيام أن يخلص الشعب من كل سياسي وبرلماني وموظف فاشل وحرامي وفاسد ، لكي ينعم الشعب العراقي ما تبقى له من ثروات بعد أن نهبها الفاسدون والحراميه .

لقد فرح الشعب عندما رأى صدام وبعض أعوانه الكَبر يطمهم ، وتعالت الأصوات بالدعاء عليهم أن يجعله حفرة من النار خالدين فيها أبدا . وما تبقى منهم فأن الحشد الشعبي سوف يقضي عليهم ويطمهم في القبور ويحرر تلك المدن والمحافظات من ظلم البعث الذي تحالف مع عصابات داعش .
نقول بصوت عالي لكل من لا يعرف طريق الحق والصواب ويتعالى على أبناء شعبه وجلدته ( الكَبر .. يطمك ) . فقد سمعنا الكثير وخلال شهر رمضان الكريم ومن على بعض القنوات الفضائية تصريحات إعلامية ما أنزل بها من سلطان . 

فقد ظهر علينا بعض السياسيين يقول بأن حزبه هو أقرب إلى الله ، لا نعرف ذلك !! أليس حزبك من أفسد الأمة العراقية ونهب خيراتها ؟ أليس حزبك من هرب الفاسدين والحراميه ؟ أليس حزبك من ضم البعثيين ألكفره ؟!!! أليس .. و أليس .. , و أليس .. الكثير .. الكثير .. وأنت تتعالى علينا بأن حزبك أقرب إلى الله .. ( الكًبر .. طمك ) .

وهل من المعقول أن نحمل نكسة حزيران الموصل على جندي فاقد الأهلية . نقول أن الجندي هرب وعاف سلاحه ونهزم ، وتبرئ نفسك من التهم الموجهة اليك ، وتصرخ وتقول مؤامرة ، متى تعترف بمسؤوليتك عن الهزيمة ؟!! وتواجه شعبك بالحقيقية . أما أن تظهر هنا وهناك وتقول بأنني صانع النصر . إي نصر تتحدث عنه ، هذا النصر الذي تتحدث عنه أنت وزمرتك فقط في أحلام المغفلين ( الكَبر .. طمك ) .

كم واحد سمع منا صراخ ( قادمون .. يا بغداد ) ؟ واليوم يتغير تردد الموجات ويعلى صراخهم ( منهزمون .. يا بغداد ) فعلا انهزموا بفضل سواعد القوات الأمنية والحشد الشعبي والتضحيات التي قدموها في سبيل أن تبقى بغداد مزهوة بالنصر . فلا ينفع شعار المصالحة والتصالح إلا كما قال أبو عزائيل ( إلا ... طحين ) . أين لسانك الذي تفوح منه رائحة الطائفية الكريهة ( الكَبر .. طمك ) . 

نقول لا تجعلوا الشعب أن يذهب إلى الصحراء ليحفر لكل فاسد وفاشل وحرامي وطائفي وعنصري ( كَبر ) ليطمه . فأن الشعب على بركان لا نعرف متى يثور ، فهو ينتظر الخلاص من كل هؤلاء الفاسدين الذي أوصلوا البلاد إلى هذه الحالة .. مصيرهم بعون الله تعالى

( الكَبر ) أي .. الموت ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك