المقالات

ساسة وإعلاميون عميان عن رؤية الحق..!

1216 01:04:22 2015-08-10

(المايشوف الحك عسى بعينه العمى), التراث العراقي زاخر بالأمثال والقصص الشعبية, التي تعبر عن الواقع الذي نعيشه, والتي لها مداليل وحكم تخص جميع جونب الحياة, هذا المثل العراقي الشهير, للدالة على أن الحق واضح لاغبار عليه, والحقيقية مثل الشمس, لايحجبها غربال.

يتعمد ابعضهم على أطلاق التهم جزافاً, دون أن يكون لديه دليل واضحاوبينة, او رؤيا مسبقة للموضوع لا لشيء, سوا للتعبير عن حقده لتلك الشخصية, اوذالك الكيان والتيار السياسي, لهدف منه هو التسقيط الأعلامي, والتشويش على المواطن البسيط , دون اي أعتبار او رادع أخلاقي او قانوني او عرفي.

تعرض تيار شهيد المحراب وأعضاء كتلة المواطن, الى هجمة شرسة منظمة, من التسقيط الأعلامي المبرمج والممنهج, من قبل حهات سياسية معروفة, وأقلام مدفوعة الثمن,وفضائيات مشبوة, فحملة التسقيط المبرمجة, بدءت مع الدكتور عادل عبدالمهدي في الأتفاق النفطي الذي عقد مع أقليم كردستان, كان الهدف واضح من هذه الحملة هو النيل من شخصية الدكتور وتسقيطها أعلامياً, وأبعادها عن الواجة السياسية, هناك أسئلة من حق كل مواطن أن يطرحها, هل أن عادل عبدالمهدي عقد الأتفاق بأجتهاد شخصي؟, ام أن هناك حكومة ومجلس نواب صادقت على الأتفاق,فأذا كان الأتفاق غير منصف فعلى الحكومة والكتل السياسية رفضه, وكان هذا اول الغيث.

ثم بدءت الصفحة الثانية, في قضية الف دينار المشهورة, وسعر قنينة الغاز, وغيرها كثير من الشواهد, ولانسمع اليوم تلك الأقلام والأبواق المأجورة,والفضائيات تتكلم عن قرار صعود أسعار كارتات الموبايل التي أرتفعت حوالي 2000دينار, وفرض الضرائب اوالمطالبة بالكشف عن مليارات الدولارات التي سرقت في فترة حكم رئيس الوزراء السابق, او الكشف من صفقات السلاح المشبوهة, والتحقيق في جرائم هروب المجرمين, من السجون,او بيع المناصب الحكومية والرتب العليا,او المليارات التي صرفت على وزارت الكهرباء, او جريمة سبايكر, اوسجن بادوش, اوتسليم ثلثي أراضي العراق الى داعش, والقائمة تطول.

الشخصية الأخرى هي باقر جبرالزبيدي, والذي هوالأخر تعرض لحملة منظمة تستهدفه في كل حركة وتصريح, مع العلم أنه من أنجح الوزراء في تاريخ الحكومات العراقية, حيث لم يثبت على الرجل اي قصور اوتقصيراو تراجع, في عمله خلال فترة توليه ثلاثة وزرات, اذن كان الهدف من هذه الحملات هو أبعاده عن الواجة الأعلامية لكونه من أكثر الشخصيات مقبولية لدى الشارع العراقي, الوزير الأخر الذي يتعرض لحملة التشويش والتسقيط هو الشاب الطموح والعامل النشط عبدالحسين عبطان, ايضا لم يسلم من تلك الحملات الضالة والمظلة بهدف تسقيطه أعلامياً.

والسؤال المطروح هنا هل الحكومة العراقية تدار بثلاثة وزارت؟ وهي وزارات كتلة المواطن, وهل هم من يتحكم بقرات الحكومة؟ هناك أكثر من 32 وزير بالحكومة نصفهم من دولة القانون, وهناك أكثر من 100 نائب في البرلمان, يمثلون دولة القانونو16هيئة مستقلة, و8 قادة فرق و4محافظين, وأكثر 400مدير عام و20وكيل وزارة و10 سفراء, والقائمة تطول,فلماذا يكون المستهدف هو وزراء كتلة المواطن؟, فمن الذي يقف وراء هذه الحملات المسعورة؟, لذلك يجب على المواطن العراقي أن يكون حياديا في تلقي هذه الشائعات, المغرضة ودراستها بتمعن قبل أطلاق التهم جزافا, والا فأنه سوف ينطبق عليهم المثل الشعبي (المايشوف الحكَ عسى بعينه العمى).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك