المقالات

( من هنا وهناك ) الاسلام والهجمة الشرسة عليه من خلال نماذج لا تمثله

2403 00:35:33 2015-08-24

( ان الله يامركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها , واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ) , قال ص ( ما امن بالقران من استحل محارمه ) وقال ص ( ما امن بي من بات شبعان وجاره جائع ) وقال ص ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله الا بعدا ) قال امام المتقين ع في تقييم الرجال ( لا تنظر الى كثرة صلاته وصيامه بل انظروا لادائه الامانه ) 

1 - كثرت واشتدت الهجمة الشرسة على الاسلام السياسي وزعموا انه لا يصلح للحكم واثبت فشله من خلال نماذج يبرا منها الاسلام والتشيع , جاءت بها الصدفة لتحكم العراق , بلد الانبياء والائمة ع والعظماء والمفكرين , لان الاسلام يعني الاستقامة ورفض الازدواجية والكذب والظلم والسرقة وتبديد ثروة الاجيال , لقد كان جشع وطمع هؤلاء المسؤولين لا حدود له ولا يتصوره انسان , لقد سرقوا وبددوا ثروة الاجيال اكثر من الف مليار دولار على اهوائهم ورغباتهم , فاشتروا العقارات بكل دول العالم وسجلوها باسملئهم وابنائهم واصهارهم والغريب ان هؤلاء يدعون التدين والتشيع وهما بريئان منهم ومن اعمالهم المشينة , نسوا حديث النبي ص , ( بان الانسان عندما يوضع بالقبر يسال عن عمره فيم افناه وعن ماله من اين اكتسبه وفيم انفقه ) الاسلام اوجب العدالة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وحرم الظلم ( ياعبادي اني حرمت الظلم على النفس وجعلته بينكم محرما فلا تظلموا ) وحرم الاسلام السرقة واوجب الاقتصاد قال امام المتقين ( ما عال من اقتصد ) 

2 - في حكومة المالكي الاولى كشف الله سرقات السوداني اموال البطاقة التموينية وهربه مختاره بتعيين قضاة جدد لمحاكمته ونقلوا محاكمته من السماوة لبغداد ثم فاحت رائحة الفساد والسرقات وغطت سماء كل العراق من فضيحة طبع الكتب المدرسية زمن ملا خضير الخزاعي وزير التربية وفضائح بناء المدارس وشراء مطبعة بقيت يغطيها التراب وفضائح الفساد في الملايين التي صرفت على الصحوات زمن الرفيق عامر حاشوش الخزاعي 

3 - الغريب ان الذي تولى الهجمة الشرسة وذات الاغراض الخبيثة الذين يدعون العلمانية وعدم التدين واليساريون والشيوعيون اضافة الى اقذر عصابه حكمت العراق عصابة البعث الصنف الاخير القذر نترفع عن الرد عليهم فقد انست جرائمهم جرائم من سبقهم وستنسي من سياتي بعدهم ويكفيهم خزيا وعارا ولعنة انهم تعاونوا مع اقذر واخس عصابة لاحتلال بلدهم وقتل العراقيين , لقد حكموا العراق 35 سنة تركوا 12 مليون يتيما وارملة وهجروا 4 مليون عراقي للخارج , اناقش الاخوة العلمانيين واليساريين نقول هل يجوز القول ان الاسلام لا يصلح للحكم لان هؤلاء النفر السراق النفعيين عبدوا المال والجاه والمنصب ودمروا اقتصاد العراق ويجب حكم العراق من قبل العلمانيين نقول لهؤلاء الاخوة ان النفر الذين جلبهم الاحتلال ممن يدعون التدين وخاصة الدعاة بالحكومة لا يمثلون التشيع لان االتدين لان التدين يعني السير على سيرة النبي ص وامير المؤمنين ع عندما جاءته الخلافة عندما حكم لترى ما فعل

ا - ساوى في العطاء مخالفا عثمان وعمر ولما رفض الناس ذلك قال ع كان حبيبي رسول الله ص يساوي في العطاء وكان ياكل من كد يده 

ب - استرجع كل الثروة التي وزعها عثمان وقال ( والله لو وجدت هذة الاموال قد تزوجت بها الاماء وامهرت بها النساء لاسترجعتها , ومن ضاق عليه الحق بالجور عليه اضيق ) 

ج - عزل كل ولاة عثمان وحاسبهم على ثروتهم 

ح - وضع قاعدة ( من اين لك هذا ) عندما قال ( هذة راحلتي وهذا رحلي وهذة اسمالي جئت بها من اهلي بالمدينة وانا خارج بها الى اهلي , ان خرجت بغيرها انا خائن لكم )

ت - بعث ولاة هم قمة بالتقوى كمالك الاشتر وسلمان الفارسي ومحمد بن ابي بكر وعثمان بن حنيف وراقبهم وحاسبهم 

4 - ان الحكم على الاسلام السياسي من خلال فلاح السوداني والمالكي و وخضير الخزاعي وعامر حاشوش والجعفري وعباس البياتي والسنيد وعلي شلاه وخلف عبد الصمد والزرفي وصلاح عبد الرزاق وبهاء الاعرجي والصافي ووليد الحلي وكمال الساعدي وسامي العسكري وخالد العطيه ,,,,,,,,,,, هو حكم ظالم وهم لا يمثلون الاسلام السياسي , نعم كل من سار على سيرة الامام علي ع ونهجه في الحكم يمكن ان نقول انه اقتدى بسيرة امام المتقين ع اما هؤلاء فلا 

5 - لماذا لا نحكم على نجاح الاسلام السياسي في تطوير البلد وازدهاره من خلال ايران التي تعرضت لالاف الهجمات والفتن والمؤامرات والحروب من قبل اعتى الدول واشدها استكبارا ومن قبل الوهابية القذرة وبقيت صامدة رغم الحرب القذرة الصدامية التي شنت عليها بعد سنة ونصف من نجاح الثورة 

6 - من الذي رفض حكم صدام بجراة وصلابة اليس علماء الدين الشيعة وتلامذتهم الم يستشهد السيد قاسم شبر والشيخ السماوي وقد تجاوز عمرهما التسعين الم تستشهد كوكبة عارف وعبد الجبار وال المبرقع وال الحكيم وبحر العلوم وال الصدر ومئات الالاف من الشباب المتدين فلماذا ننسى هؤلاء ونحكم على الاسلام والتشيع من خلال النموذج الاول 

7 - لدي سؤال للعلمانيين ممن يهاجمون الاسلام السياسي من خلال نماذج لا تمثله , نسالهم ماذا قدمتم للعراقيين زمن صدام المجرم ؟ من جهاد بالكلمه وبالموقف او الجهاد بالسلاح وهل شارك الذين كانوا بالخارج بتظاهرة او بفعالية امام السفارات او بمقاله او بمقابله تلفزيونية لقد وصل للبرلمان فائق الشيخ علي ومثال الالوسي فماذا قدما ؟ وهل نفذا ما وعدا به ؟ لا يجوز التعميم والانسان مسؤول عن كل كلمه ينطقها وتسجل علية ( ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد ) ( وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ) فاتقوا الله في اتهام الناس والتعميم ,( يوم لا ينفع مال ولا بنون ) 

علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك