المقالات

الاصلاحات مريضة وتحتاج الى فايروس

1556 21:12:22 2015-09-20

في كل عائلة كبير، ويقع على عاتقه الكد والعمل بكل ما يستطيع من قوة ويسعى جاهدا لزيادة الوارد المالي للعائلة .
إصلاح المجتمع يبدأ من الفرد نفسه، ومن ثم العائلة، والى المجتمع، ومن غير الممكن أن تصلح مجتمع وعائلتك تسير عكس الإتجاه !.

إستجابة الحكومة للإصلاحات خطوة تُشكر عليها، وشعارات معلنة طالبت بها جموع المتظاهرين التي خرجت في معظم محافظات العراق، وساندت تلك التظاهرات المرجعية، وتعالت الأصوات بتوجيه خطاب واضح وصريح للحكومة بالتغيير لكل الوجوه الفاسدة والمتربعة على الكراسي، التي لم تجلب للعراق سوى الدمار والخرابً، لكن الخطوات بدت غير واضحة المعالم، وليست كما كان مؤمل منها لأنها يتيمة ولا تغني من جوع، وبما أن الإصلاح يبدأ من قلب الحكومة نفسها، فلا بد للسيد العبادي أن يبدأ بالإطاحة برؤوس الفساد، التي اشار لها المتظاهرون بلوحات كُتِبَتْ بخطٍ واضح، وتقديم كل الفاسدين للقانون، وهو الذي يثبت في نزاهتهم من عدمه، وما يثير القلق أن الإصلاحات التي بدأتها الحكومة، ليست كما طالبت به المرجعية والمتظاهرين، بل إتخذت منحى ثاني ليس له علاقة بالإصلاحات!، فهل هو الخوف من الفاسدين، أم هنالك تفسير آخر ننتظر من الحكومة إيضاحه للجمهور الذي مل الإنتظار .

العلاج بسيط جداً، ولا يحتاج الى خبرة، والخطوات الصحيحة لا يمكن ان تُلام عليها، بل ستجد التأييد من خلال القنوات الإعلامية ورأي الجمهور هو الحكم، واللجان التي يجب وضعها لمراقبة مدى تأثير الخطوة المتخذة من عدم جديتها، هي من ستحدد لك انك تسير وفق منهج تُشكر عليه .

الفشل ليس نهاية المطاف، بل هي من تصحح لك المسار كونك لن تقع في نفس المطب الذي إنتهجتهُ سابقاً، وستكون لك فيها عبرة، ووقوعك بنفس المنهج الخطأ هذا ما لا ننتظرهُ مِنكْ ،وتجارب الدول ليست ببعيدة وإن كانت تختلف نوعا ما من حيث القومية والمذهب والدين إلاّ أنها مفيدة.

الإصلاح يجب إقراره بقرار من المحكمة الإتحادية ويصوت عليه البرلمان حتى لا يكون هنالك ذريعة للفاسدين لمعاودة إعتلائهم نفس المنصب بقرار من المحكمة ويكون الإجراء الذي تم إتخاذه هواء في شبك وقرارك صائبا وليس كما جرى بالقرارات المتخذة سابقا لان المُقالين لا زالوا يتمتعون بنفس المنصب بل تتناقله القنوات الفضائية بكل صلافة وهذا ما يجري فعلا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك