المقالات

مفتي السعودية يتطاول على الشعائر الحسينية/ أسعد عبد الله عبد علي

2594 2015-10-22

 اسعد عبد الله عبد علي

مازالت السعودية تنتج قيحا, لتنشر النتانة في بيئة غريبة, تستجيب لكل نجاسة وقذارة, فقط لأنها تربت على الخطيئة, وغرقت في حفرة مليئة من بول البعير, كما تحب شربه, وهابية العصر الحديث, ومن يقلدها بالسلوك والرأي, وأخر قصصهم ما نطق به الغراب عبد العزيز آل الشيخ. 
قناة المجد, هي احد منابر الرذيلة, فهي المعبرة عن كل انحراف في العقيدة والدين, وهي أفضل مكان, لظهور أعداء الرسول (ص), في العصر الحديث, فظهر المفتي المتطرف عبد العزيز آل الشيخ, في احد برامجها سيئة الصيت, ((برنامج مع سماحة المفتي)), ليتطاول على الشعائر الحسينية, زاعما أنها بدعة, ولم يأت بها كتاب ولا سنة, محذرا من اتخاذ يوم عاشوراء للحزن, ومحذرا من مشاهد البكاء واللطم على الصدور.
الشعائر الحسينية, هي مراسيم احتفالية برمز أسلامي كبير, ضمن الحدود الإنسانية, ليس فيها خروج عن الدين والعادات الإنسانية, لكن ما يخيف سفلة العصر أنها تدعو للثورة ضد الطغاة, أي هي تهدد عروش الظالمين, ومن هنا جاءت مواقفهم المريبة, فلا يجدون من حل, إلا عبر الطعن بصحة الشعائر الحسينية.
أصبح متيقن لكل العالم, إن المذهب الوهابي, وكل فقه الوهابية, لا يمت بصلة للدين الإسلامي, بل هم من شوه الدين الإسلامي, نتيجة التزام فقهائهم, بكل رواية ضعيفة أو مكذوبة على الرسول (ص), فأصبح الكذب دينهم, فتمسكوا بفتاوى ابن تيمية , الذي كان شخصا منبوذا في ذلك الوقت, وحكم فقهاء أهل السنة في زمانه بانحرافه, وطردوه, إلى إن جاء الاستعمار, في العصر الحديث فنفخ في كتبه, وجعل الاستعمار من الوهابية وال سعود مطية, لأحداث الفتنة في الأمة الإسلامية, وحصل مرادهم على يد عوران الوهابية, وأمراء السوء الجهلة من آل سعود. 
بحسب فتوى الجاهل آل الشيخ, يمكن تجريمه على مستوى الدولة السعودية, فما يحدث من اعتداءات, على شيعة الإحساء والقطيف, يكون بدعم فقهي منه, أما الدواعش في العراق وسوريا, فيستندون لدين الوهابية ولفتاوى عواران السعودية, ليقوموا بجرائمهم بحق الإنسانية, لذا على رجال القانون المخلصين, في العراق وسوريا والسعودية, تقديم شكوى اتهام بالتحريض على العنف, داخل السعودية وخارجها, ضد هذا النكرة, وضد فضائية المجد.
الأمام الحسين مازال يحاربه الطغاة, فهو اليوم يمثل تهديد كبير لقصر آل سعود, فشعارات الحرية والعدل ورفض الطغاة, هي كالخنجر في صميم قلب خونة الأمة الإسلامية (آل سعود), لذا يسعون لأبعاد الأمة عنه, بواسطة فقهاء السوء, الخاضعين للبلاط السعودي,, لقد اضحكوا العالم على أهل الجزيرة العربية, لان الوهابية رمز للتخلف والجهل المطبق, في عصرنا الحالي, ولولا أمريكا وإسرائيل لما بقي هذا الكيان العفن, الكيان الذي جلب الويلات للأمة الإسلامية.
سينتهي مسلسل آل سعود وسفهاء الوهابية, فشعب الجزيرة سينهض يوما ما, ويزيل أوساخ الزمن, وتبقى الشعائر الحسينية إلى أخر الزمن, كصوت يدعوا للعدل والرحمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك