المقالات

عندما يخرج المقاتل من طائفته ومذهبيته ويكون عراقيا

1272 02:29:36 2015-11-09

كما نعلم ان معظم مدن الانبار تمت استباحتها من قوى الشر والارهاب دواعش الكفر والتكفير ,, عدا مدينة حديثة وبعض ما جاورها ,,, استفحل الارهاب بهذة المناطق واستباحوا لانفسهم كل شيء من الذي حرمة رب الكون وسنة رسول اللة الى العرف العشائري والعائلي وتم تهجير الاهالي قسرا وخوفا من دورهم التي ملئت باجساد القذارة من الدواعش وعاثوا انتهاكا باملاك الاهالي وحللوا ما حرمة الله 

وبعد عدة اشهر من احتلال مناطق غرب الانبار والقريبة من مدينة الصمود حديثة وبالاخص منطقة البوحيات وخلال الايام القليلة الماضية تم تحرير هذة المناطق من قبل ابطال القوات المسلحة وحشد العشائر ومن مقاتلي الجغايفة والبونمر الابطال ,,, ووجد المقاتلون ان قوى الظلام قد استخدمت هذة المناطق ملاذ لهم من قيادة عملياتهم الارهابية وخزن الاسلحة وقاموا بتفخيخ الطرق والمنازل وسرقوا ما يمكنهم من دور المواطنين وبعد منازلة كبيرة وقتال شرس تم تحرير هذة المناطق ..... وهنا لب المقال 

بعد التحرير بدأت القوات المسلحة البطلة بابطال العبوات وتفريغ ما وجدته من مواد شديدة الانفجار ومن العام في الطرق والمنازل ولحاجة هذة القوات الى ملاذ لهم كمصد لعمليات الدفاع والتصدي ولسرعة التواجد كان لا بد من استخدام جزء من هذة الدور لايواء وسكن ومقرات للابطال ولكن ما ادهش النازحين من دورهم من عذابات القتال والارهاب ان يصلهم اتصالات هاتفية من مقاتلي الجيش العراقي واخوانهم باعلامهم انهم الان في دورهم وياخذون الاذن بالتواجد بها ويعطوهم العهد بالحفاظ على ما تبقى منها وان يكون تواجدهم بموافقة اهل الدار وهؤولاء المقاتلين لم يعرف مذهبهم ومن اي طائفة ومن اي محافظة فقط ما دفعهم لهذا التصرف عراقيتهم وتربيتهم ونخوتهم 

هذا موقف كبير من جيش له تاريخ عظيم ... نعم هي هذه التربية العسكرية والوطنية والعشائرية والعائلية ,,, هذا ما نريدة من التحرير ليس الانتقام والحرق والسرقة لا سامح الله ,,, نريد ان تتعزز الثقة بين المواطن والقوات المسلحة ليكون المواطن سند وعون لمقاتليه 
بارك اللة بالمقاتلين الصامدين على تخوم مدينة حديثة والبغدادي وبروانة والوس والبوحيات وحيا اللة كل عراقي شريف يرفض الطائفية والتقسم المذهبي ويرفض اجندات سياسين فاشلين وشيوخ عشائر متخمين بمال سحت حرام 
ويبقى العراقيون موحدين متألفين متحابين رغم قوى الشر من الغرب والشرق 
حياكم الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك