المقالات

حرب شاملة تختلف منطلقاتها تطرق أبواب التشّيع

1631 2015-12-16

ألحرب وأدواتها الممكنة، وسجالاتها المشروع منها وغيره، وقواعد اللعبة في كسب الجولات، وصولاً لرفع راية النصر، سيناريو مكشوف، تعزف أوتاره أمريكا، وتؤدي دوره على مسارح دول أخرى، في إطار حربها المفتوحة، للسيطرة وفرض نفوذها عالمياً، وبسط محوريتها القوية المتفردة.
روسيا العظمى، تسمية يطلقها زعماء موسكو لدولتهم، البنت السوفيتية الواعدة، أحلامها في العودة لاعتلاء الهرم، يجعلها تتجه لبناء قوتها من جديد، وتوضيف قدراتها في طريق تحقيق أهدافها، بمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية.

يبدو أن التنافس على الزعامة، والصراع المفتوح بين روسيا وأمريكا، لا يزال قائم، ومعركتهم لم تضع أوزارها بعد، منذ الحرب الباردة وانهيار الإتحاد السوفيتي، إلى بناء المحاور بمزيد من الحلفاء، وصولاً للقطبية في توسيع دائرة النفوذ، مما يجعل المنافسة تحتدم، لتصل ذروتها بمرثون توسعي، وندية تسابقية بمعترك التجاذبات وفرض الوجود.

الشرق الأوسط، هو ساحة الصراع الدولي، لما فيه من مؤهلات ضعف وركة، في ظل أنظمة مهزومة داخلياً، وزعامات تدين بولائات خارجية، فتكون أدوات لمشاريع مخطط لها مسبقاً، لسهولة أختراقها والإمتطاء عليها، في الوصول إلى ما تصبوا اليه دولٌ أخرى.

الدول العربية ومشروعها الطائفي، وتوجيه السهام لإستهداف إخوانهم في الدين والعقيدة، واحتقانهم بغضاً وغل لشريحة واسعة من المسلمين، ليس لفرض نفوذ أو لزعامة، بل لإحياء موروث دموي، تمتد جذوره لأكثر من 1400عام، حينما نصب أسلافهم العداء والبغض، لنبي الرحمة وأهل بيته الأطهار، عليه وعليهم أفضل الصلواة، مما دفع العرب وحكامهم، بأن يُطلقوا أذرعهم ترحيباً، لإحتضان الصهيونية والاستكبار العالمي، للنيل من الخط الإسلامي المعتدل، وجعلهم يفسحوا المجال واسعاً، أمام تلك الدول لتحقق غاياتها الإستيطانية، وتوسيع دوائر نفوذها.

أصبح من المسلمات لدى الجميع، ووفق قراءات وتحليلات دقيقة، بأن العالم مقبل على حرب شاملة، تستهدف بعضهم، والكل يدفعه هدف يختلف به عن خصمه، فمنهم يسعى للزعامة العالمية، وآخر ينافسه عليها، وذلك تدفعه الطائفية والتعصب الأعمى، وغيره يبحث لنفسه مكان بين الكبار، وفيهم من يعمل لصالح دول أخرى، وأغلبهم يخدم الصهيونية ومدها الماسوني، والجميع يصب جام غضبه على الإسلام الحقيقي، المتمثل بخط أئمة أهل بيت الهدى، ويأبى إلا أن يُتم نوره ولو كره الكافرون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك