المقالات

عمار الحكيم بين الأداء الحكومي ومطالب المواطنين !.....

1616 02:30:45 2015-12-24

يمر العراق اليوم بحالة حرجة جداً لتعدد الجهات الكارهة لاستقراره، لأنه لو إستقرّ العراق لأنتقل الإرهاب لهذا الدول، كونها هي من ينشئه ويدربه ويموله! لهذا العراق وبفضل الأموال التي تُضَخّ أصبح ساحة نزاع لهم !.

من حق الجمهور الإنتقاد، ولكن الحكومة هي أولى به لأنها هي المسؤولة مسؤولية مباشرة وليس الحكيم! وهو رئيس كتلة ولا يملك صلاحية الدولة، سيما انه ليس بمسؤول! وليس لديه منصب، وليس بولي على الحكومة! .

صندوق الإنتخابات هو من قرر الفائز، وإن كانت هنالك إعتراضات كثيرة إزاء أحد الكتل، ولم تكن تلك الإعتراضات خالية من التزوير، التي قدمت كثير من الدلائل من الكتل لمفوضية الإنتخابات، والمحكمة أصدرت حكم بذلك! ويبدوا أن الأمر لم يقف عند ذلك بل تجاهلت المحكمة تجاوزات كثيرة، مثل توزيع سندات الأراضي! والوعود التي أطلقوها فيما إذا نجحوا سيكون كذا وكذا، ولم ينتبه المواطن للتحذيرات التي قدمها كثير من المراجع، وكلمة "المجرب لا يجرب" التي أخذت صداها، وأوجعت الذي سار بنهجها، فلم تؤتي أُكُلَها، لان من أخذ الأصوات إستعمل إسلوب غير مقبول! وهو العوز للفقراء بتلك المستندات، والتي ظهر فسادها بعد الإنتخابات لأنها بدون أُصول! وليس هنالك أراضي ولا هم يحزنون، فلا هو التزم بما نصحت به المراجع، ولا هو قد حصل على تلك الأراضي التي تم إستِغفالَهُ بها! .

يتعرض الحكيم بين الحين والآخر لإتهامات كثيرة من قبل الجمهور، وحملات تسقيط معروفة المصدر! من خلال إستهداف وزرائه وإتهامهُ بتبديد أموال العراق، وكأنه هو الآمر الناهي! بينما يُتْرَك من بدد تلك الأموال ولفترتين إنتخابيتين! ولم يسأل نفسه من يتهمه بأنه هو من جعل الأمر كذلك، لأنه أعطى صَوتَهُ لمن لا يستحق! وهذا بسبب إنتخاب من لا يجب أن يعتلي كرسي هو ليس بجدير به .

المُسْتَشَفْ من تلك الإتهامات لعمار الحكيم، أنه قادر أن يعمل شيء في الساحة السياسية، ويستطيع أن يقلب الموازين! ولهذا يعتمد الجمهور عليه إعتماداً كليّاً، ولم أسمع أو أرى مسؤول من خارج العراق أن أتى للعراق ولم يزر الحكيم إن لم يكن أولهم، لأنه يعد قطب السياسة في العراق، ولديه جواب لكل سؤال .

كل الوزراء الذين قَدَمَهُمْ الحكيم، وإستلموا مهام وزاراتهم، أثبتوا نجاحهم وفاقوا التصورات في الأداء، وفق البرنامج الذي تم إعداده قبل الإنتخابات وقدموه للجمهور، وهذا البرنامج أزعج من ليس لديه تلك النظرة في كيفية بناء الدولة العصرية العادلة، وما الإنجاز للسيد عبد المهدي في رفع الإنتاج النفطي ليصل الى أربعة ملايين برميل يصدر يوميا، إلاّ نموذج بسيط من البرنامج الإنتخابي فكيف اذا كانت الوزارات أكثر من ثلاث وزارات؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك