المقالات

تحالفات مشبوهة بعد الفشل

2046 02:40:41 2015-12-24

يحاول جناح الشر بوسائل عدة, من أجل إبعاد الشبهة عن تصرفاته الإجرامية, تحت شعارات حَقٍ يُراد منها باطل.
لدى تصفحنا لسيرة الحركة الوهابية, ألتي اعتنق عقيدتها حكام آل سعود, منذ بداية سيطرتهم على أرض الجزيرة, ثم امتدادهم للدويلات والإمارات الخليجية, والتي انحدرت إلى تكوين تنظيم القاعدة الإرهابي؛ مُذعِنَةً بالسمع والطاعة للكيان الإسرائيلي.

يعلم القاصي والداني, الدعم السعودي للمجاميع الإرهابية, سواءً عن طريق الإفتاء, أو تصدير الانتحاريين الى أفغانستان, العراق, سوريا وكل انحاء العالم, وكانوا كثيراً ما يصفونه بالعمليات الاستشهادية, بينما يطلقون على الضحايا, جراء تلك الأعمال بالقتلى.

المملكة السعودية, التي وضعت اول بنود اتفاقاتها, على أساس الاعتراف بالكيان الصهيوني, لم يرق لها استعمال النفط سلاح في المعركة, إبان الحرب عام 1973, فكانت من المسارعين لتصدير النفط, بعد ان طال الانكسار جيش الصهاينة, لنقص الإمدادات من قبل الدول المعادية, لتحرير فلسطين.
لم يكن حكام الخليج من الأعراب يوما, ضد الكيان المُغتصب لفلسطين, بينما هم يعلنون بكل قبح, عداءهم لشعب العراق, بعد سقوط نظام البعث, واصفين بالبلد المُحتل, وهم الذين سمحوا للقوات المتحالفة, بغزو العراق, لإسقاط نظام صدام, ونصبوا أنفسهم رعاة مكون السنة العرب, تحت تحشيد طائفي واضح المعالم.

حكام آل سعود حشدوا وأرسلوا درع الجزيرة, للقضاء على الانتفاضة الشعبية في البحرين, بينما ساهموا بقوة, لدعم ما أسموه الربيع العربي, في اليمن وسوريا وليبيا ومصر, سخروا جمعيات لجمع الأموال, فأرسلوا مجرمين يفجرون أجسادهم, وأسسوا تحالف ضد الحوثيين, وجهزوا عجلات لغزو العراق, تحت شعار إقامة الدولة الاسلامية.

وقفوا بالضد من الحشد الشعبي العراقي, ووصفوه بالحشد الصفوي, فيأتون بعد هذا المسلسل الحافل, بدعم الإرهاب العالمي, ليكونوا تحالفاً أسموه إسلامياً, بعد فشلهم بحملتهم على اليمن, فجمعوا مؤيديهم من قطر والبحرين وغيرهم.

كان التأريخ يعيد نفسه, فما اشبه حشد آل سعود وتسمته بالإسلامي, برفع المصاحف في معركة صفين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك