المقالات

الاقتدار العراقي والوهم الامريكي؟

1609 18:57:19 2015-12-27

مرة بعد اخرى يثبت الامريكان بشكل قاطع عدم جديتهم وحزمهم بدحر داعش واجتثاث جذوره العفنة الفاسدة من ارض العراق الطاهرة ومحاولاتهم المستمرة في العبث والتجاوز على سيادة العراق ..فنراهم حينا يمدون صنيعتهم المسخ داعش بالعتاد والسلاح ومقومات البقاء ومرة يوعزون لاذنابهم الاتراك بالتجاوز على سيادة العراق ومرات كثيرة اخرى يحاولون فيها تثبيط عزائم المقاتلين العراقيين وارباك وضعهم من خلال التصريحات الخبيثة المدروسة بدقة على لسان اركان حربهم بان العراق غير قادر على استعادة الرمادي والاراضي المحتلة الاخرى وتدخلهم المعلن والسري بالعمليات العسكرية الدائرة رحاها منذ فترة ووضع خطوط حمراء على مناطق معينة (الفلوجة مثالا) لان فيها اسرار عهرهم السياسي ووثائق صلاتهم العسكرية بالارهابوها هم غيارى العراق من الابطال يدحضون نظريات الامريكان الجوفاء ويسطرون اروع الملاحم والبطولات في قوتهم واقتدارهم وشجاعتهم المفرطة في دحر قوى الضلالة والتكفير والارهاب الداعشية ومن يقف خلفهم من صناع القرار الامريكي ويحررون المدن والاراضي ويصنعون الغد المشرق الخالي من ضبابيات الامريكان ودسائس اذنابهم ومؤامراتهم المستمرة ضد عراقنا الصامد الابي.

المؤامرة كبيرة وحجمها اخذ بالاتساع كلما ازدادت انتصاراتنا على ارض الواقع والمطلوب وقفة جادة رصينة من الحكومة بالتعامل بحزم ومسؤولية مع التدخل الامريكي وعدم الانسياق لرغباته المسمومة الحاقدة واجتثاث اذنابه اينما وجدت ومطالبة الجانب الامريكي بتفعيل الاتفاقية الاستراتيجية فعلا او الغائها نهائيا لعدم جدواها وعدم اتخاذ حلول وسطية لاتغني ولاتنفع وضررها فادح على مستقبلنالاننا كشعب ابتلي دائما بالظلم والجور نمتلك كل مقومات الحياة والبقاء ولسنا بحاجة الى اتفاقيات مشؤومة تضع اعناقنا في قيود المتجبرين ومصائر ابناؤنا الى مجهول.

كونوا صادقين مع شعبكم ابتعدوا عن كل ما يسيء الى تاريخنا الوطني الناصعوحدوا خطابكم السياسي الوطني البعيد عن التحزب والطائفية المقيتة..ولتكن كل الجهود موحدة باتجاه دحر داعش ومن يقف خلفهم من قذارات الزمن الرديء والمستقبل لمن يريد الحياة الحرة الكريمة والعار كل العار للخونة والمتامرين وتجار السياسة المتأرجحين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك