المقالات

آل سعود ومملكة الكفر

1336 00:58:00 2016-01-08

- اذا جاء الوزير وكاتباه..وقاضي الأرض أجحف في القضاء، فويل ثم ويل ثم ويل..لقاضي الأرض من قاضي السماء - كانت ردود الأفعال، على اعلى المستويات، بعد مقتل الشيخ النمر، لأنه يمثل رمزا للإنسان الثائر، ولأننا كشعب عراقي، وبالخصوص شيعة آل البيت، نتحسس بشكل مفرط، من أساليب القتل والتصفية، ومواجهة الرأي بالسيف وارآقة الدماء، لأنها أساليب إستخدمها الطاغية لإبادتنا، ولعقود من الزمن، الى ان جعل الله نهايته بسببها، فهل إبتدأت نهاية آل سعود بقتلهم الشيخ النمر؟

بعض الأصوات النشاز، تعيب على شيعة العراق ردت الفعل الغاضبة، وتتهمهم أنهم أدوات ايرانية داخل البلد، ونسى أولئك، ان النجف الأشرف، تعد مركز إشعاع الفكر الشيعي الأول، الذي لاند له، مهما تعددت وتنقلت المدارس الشيعية، ولم ينتبه المتصيدون في الماء العكر، ان اول رفض واستنكار، لقضية الشيخ النمر، جاء من النجف الأشرف.

أعدمت السعودية اليوم، كل القيم الإسلامية، بثقافتها الوهابية التكفيرية، لأنها منشأ الجماعات والحركات الإرهابية، في العالم، ولأنها الحاضنة لجميع الأفكار المتطرفة، بل كان العمل قائما، على قدم وساق، من قبل أمراءها، على ضرب تلك القيم، واستبدالها بالخلاعة، والإنحلال الأخلاقي، والثقافات الدخيلة على المجتمعات الإسلامية، من خلال تمويل القنوات الفضائية المنحلة وغيرها.

في الجانب الآخر، هنالك من ينتقد ردود الأفعال العراقية، ويعتبرها ضعيفة، من قبل أغلبية المجتمع العراقي، المتمثلة بالشيعة، وجميع المبررات لهذا النقد عقلية، وواقعية ومقبولة، منها، كان على العراقيين ان يبتعدوا عن لغة الخطابات الفارغة، الى إتخاذ أبسط الإجراءآت، للتعبير عن الرفض، وهي مقاطعة جماعية للمنتجات السعودية.

ان مايدمي القلب، ان تقدم السعودية، على جريمة قتل الشيخ النمر، دون ان ترعى حق للإنسانية، او اي تبعات لهذه الحريمة النكراء، وفي المقابل، نرى القتلة والمجرمين، من السعوديين، يتنعمون في سجون العراق، التي تعتبر فنادق خمس نجوم، الى ان يتم تهريبهم منها، كما حدث في ابو غريب والتاجي، فما الذي يمنعنا، ان نعامل السعودية بالمثل، وهي التي أعلنت الحرب على العراق، منذ سقوط الصنم، الى يومنا هذا.

في الختام، إعتقالي وقتلي لا يثنيني، لأنها عقيدتي، بهذه الكلمات، أنهى الشيخ النمر حياته، الرجل الذي كان صوته زلزالا، يقض مضاجعهم، ويعد بعشرات الآلآف من امرآءهم، ليس لشيء، فقط لأنه حسيني المنهج والعقيدة، ولأنه حامل للواء هيهات منا الذلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك