ثائر الجبوري
بعد حديث الشيخ جلال الدين الصغير الاخير ، اصبح للنستلة طعم آخر لا يشبه ما كانت عليه ، فهي الان دخلت كلاعب اساسي في العملية السياسية ، واصبح لها فضل كبير في اسقاط الاقنعة عن الفاسدين والمماحكين والمتربصين ،يخطئ بعض الجهلة - وللاسف اخرون مغرربهم - من ان هذه الحملة التي طالت الشيخ الصغير هي مجرد انتقاد لرؤية اقتصادية ، كلا ، انها هجمة شرسة تستهدف الدين والتدين ورجال الدين ومسخ المسحة الدينية التي يتميز بها شعبنا، والا فهل تستوجب مقولة ( عليكم بالاقتصاد وترك الصرفيات الكمالية ) كل هذا التهريج !!!
شكرا للنستلة ، لانها كشفت كم ان هذا الرجل ارعب الاعداء بقيادته لسرايا العقيدة التي اذاقتهم الامرين .
شكرا للنستلة ، لانها علمتنا ان السيئين ممن طالهم غضب اسد بغداد لازالوا يحيكون له الدسائس .
شكرا للنستلة لانها كشفت حجم المؤامرة التي تحاك ضد العمامة لاسقاط صورتهم الناصعة في عيون الاكثرية المتدينة من ابناء شعبنا ممن لبوا نداء المرجعية وحفظوا الارض والعرض ، واتساءل ; يا ترى هل اطعمت يا شيخنا ابنك وابن اخيك النستلة حينما سقطوا جرحى في حرب تحرير صلاح الدين ، وهل كنت تتناولها حينما كنت تلتحف البردي في الهور حينما كنت تقود بنفسك بعض عمليات الداخل ابان حكم البعث العفلقي ، وهل اطعموك اياها حينما اختلط دمك بدم المصلين في براثا عندما استهدفك التكفير ثلاث مرات ، ما اعظم هذه النستلة التي كشفت كم انك كبير يا شيخنا الصغير .
https://telegram.me/buratha