المقالات

الاسم الصغير والعنوان الكبير/ رشيد الموسوي

1726 22:43:39 2016-02-22

 رشيد الموسوي
المكونات المجتمعيه العراقيه تظم بين طياتها  رموزا  كانت ولازالت علامات مضيئه في تاريخ العراق ومن بين تلك للرموز عائلة  الشيخ الصغير التي تجمع من الخصائص  التي نادرا ما تجدها مجتمعة   وهي التدين والشجاعة والجهاد  والعلم فالشيخ ينتمي إلى عائله عرفت بالالتزام الديني فابوه اية الله الشيخ علي الصغير رحمه الله أمام وخطيب براثا في زمن اليد محسن الحكيم أما الشيخ جلال الدين  فالكتابة تحتار في اختيار الكلمات بحقه فمنذ نعومة اظفاره اختار طريق الجهاد ونتج عن ذلك الموقف الشجاع التعرض للسجن والتعذيب بمختلف صنوفه في زمن الشهيد الصدر وشهيد المحراب الخالد ونتيجة للضغوط الامنيه من فبل البعث المجرم اضطر للهجرة إلى قبلة الأحرار الجمهورية الاسلاميه ليواصل مسيرته الجهاديه مع شهيد المحراب واستمر بأداء دوره حتى سقوط الطاغيه لم يهدأ  ولم يستكن الشيخ بعد التغيير ونشاط ذوي الأفكار المنحرفه وقيامهم بالأعمال الاجراميه ضد اتباع أهل البيت والابرياء من مختلف أبناء الشعب فشمر عن ساعديه مع إخوته المجاهدين وتصدر لأصحاب الأفكار السوداويه اللذين عملوا بكل ما يمتلكون من أجل النيل من الشيخ المجاهد ولكن إرادة الله انقذته ليواصل المسير لمهمة الله أعلم بها  وعندما انتخت الحوراء  ونادت هل من ناصر ينصرنا كان الشيخ اول الملبين للنداء لبيك يا زينب ليقود سرايا العقيده في الدفاع عن الدين والمقدسات في بلاد الشام والعراق وليكون هو واخوته وابنائهم في بداية الركب وفاءا لصاحب الفتوى ويبعد الشر عن الوطن وليطمئن الناس في بيوتهم آمنين بفعل التضحيات التي بذلها في هذا الطريق وليكمل الشيخ موسوعه المهدوية ويدعوا الناس للتهيؤ لما هو اعظم لأن القادم الله أعلم به
أما من تربى على الرذيلة وأعوان الطغاة  فإن أنفسهم المسمومة ستستمر في توجيه أسهم الغدر والطعن لكل شريف مجاهد هذا جزء بسيط من فضل الشيخ  اما انت أيها المعتوه يامن تربى في حضن العهر والدعاره فالفضل والفضلي برئ منك براءة الذئب من دم يوسف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك