المقالات

العربان إلى أين ..؟

1381 23:10:54 2016-03-04

لا يستكثر احد علينا أن ينعتني باني من أصل فارسي , لأني من لب العرب { خزعلي } بنسب ودم ..رغم أن الانتساب إلى أصل فارسي ليس فيه نقص وفق مفهوم رسول الله {ص} " إن أكرمكم عند الله اتقاكم ..

أنا ابن العرب ولكني أتشرف بالموقف الرجولي والإنساني من أي جهة كانت  , , فلا أقارن زعيما عربيا بالرئيس نيلسون مانديلا ,ما قدمه لبلده وللسود في العالم من موقف كتبه التاريخ بماء الشرف والغيرة .. ولا أقارن بجيفارا وموقفه ونضاله ضد العدو المشترك للإنسانية , الولايات المتحدة الأمريكية , وهو يحمل شهادة طبية يمكنه أن يعيش كغيره في بحبوحة ..ولكنه رجل موقف .

بالمقابل لا يمكنني أن اصدق إن العرب الذين روضتهم عوامل شتى أن يحاربوا أنفسهم تحت سياط الجلادين زمرة من الحكام المنسبين من قبل الماسونية العالمية .. ولا يمكن أن اصدق العرب حين تكون إسرائيل شقيقة يزورها وفد يعيش في بلد الحرمين , وتنتقل العداوة ضد إيران الإسلامية ..
لا اعتقد  أن يأتي جيل عربي ولو بعد قرن من الزمان . يتقبل فكرة العربان الذين اجتمعوا في القاهرة يوم 2-3-2016تحت يافطة مخزية لتاريخ العرب { وزراء الداخلية العرب } ومجلس التعاون الخليجي ليخرجوا بوصمة عار جديدة  من مشايخ الخليج  " اعتبار حزب الله منظمة إرهابية " ..

أسئلة كثيرة متشعبة تدور في فكري , هل من المعقول أن تكون الكوادر العلمية العربية , والإمكانيات المادية والبشرية الهائلة  تدار رمن قبل شيوخ  مهازل بعنوان أمير عربي خليجي لا يعرف أن يلفظ جملة صحيحة في اللغة العربية ..؟

هل وصل الشباب العربي إلى مرحلة التخدير العام ...؟ يقبل ان يكون شارب بول البعير حاكما يقرر ويصنف , هذا إرهابي وذاك خارج عن ملة الإسلام ... هل اقتنع علماء المسلمين ان يكون شخص ذو ماض سيء وأسوء ما فيه ولوغه بالدم والانحطاط الخلقي , يحمل مسميات دينية كخادم الحرمين , ويعتبرون فتاواه ماضية وملزمة في الدين .

أسئلة كثيرة  لا تجد أجوبة في عقلي .. أي زمن نعيش .. أي ذكور يحكموننا , أي شعب أنت يا عرب الخليج .. كل شيء يمكن أن نصدقه , ولو اخبرنا موتانا الذين ماتوا قبل خمسين سنة إن آل فلان وال فلان أصبحوا أمراء , لعلهم يقبلون أو يصدقون .. ولكن لا اعتقد إن الموتى ناهيك عن الأحياء يصدقون أن حزب الله اللبناني المقاوم يكون عند الحكام العربان بالإرهابي .. وتكون   إسرائيل  شقيقة  محبة للإنسانية ولا تثير مشاكل أمنية بالمنطقة  , إسرائيل  بلد السلم والتعاون والمحبة .. هل نعيش في الجانب الأخر من الأرض أو ماذا ..؟؟؟ .. عندكم جواب .. فانا لا اعرف إلى أين يسير العربان ...
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك