المقالات

خطاب سياسة العراق اليتيم

1268 03:07:23 2016-03-22

يطل السيد حسن نصر الله كل أسبوع، يوضح فيه كل المحاور المهمة، سواء على المستوى اللبناني، أو العربي والعالمي، ويكشف أوراق خطيرة وفق تحليل منطقي من وجهة نظره . 
الموقف السياسي العراقي نراه يتيم! ولا يشبه طرح سيد المقاومة، بل ويخشى زعل الأطراف العربية المساندة لداعش وباقي التنظيمات الإرهابية، التي تعيث بالأرض فساداً .
الخطاب الذي القاه وزير الخارجية لا يتعدى السطرين! اقام الدنيا ولم يقعدها، حيث خرج الوفد السعودي من القاعة معترضاً، على المداخلة التي طرقها الجعفري، فكيف اذا كان خطابا ينم عن رؤية الحكومة العراقية! وما لحقه من إعتذارات من قبل سياسيين عراقيين حقيقة ينزل الدم في الأقدام، لانه ينم عن الترابط في الإرهاب بينهم وبين الدول الراعية للارهاب! وهذا الأمر يقع عاتقه على الحكومة العراقية، في معالجته وتقديم كل من له صلة بكل الدول الراعية للارهاب للمحاكمة، لينال جزائه العادل جراء سفك دماء العراقيين الابرياء .
التوضع للمملكة العربية السعودية يؤكد للعراقيين أننا ضعفاء، وما الزيارات السرية والعلنية الا دليل واضح على ذلك، بينما الحشد والقوات المسلحة وبكل صنوفها أثبتت أنها قادرة على معالجة كل أنواع الإرهاب، من خلال التسابق في التصدي له وصنع الإنتصار، وما جرى في الأشهر المنصرمة دليل واضح على قوتنا .
الحكومة العراقية اليوم مطالبة أكثر من ذي قبل، بوضع منهاج معلن للمواطن العراقي وعليها المسير وفقه، لنعرف من مع العراق ومن مع تلك الدول الراعية للارهاب، لنكون بالصورة الواضحة، ومنها تتم المعالجة بكل الطرق كونها تصب في مصلحة تماسك العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك